تُراث جلال الدين الرومي يثير الخلاف بين إيران وتركيا وأفغانستان

باريس ـ المختار العربي ـ متابعة

أثارت مساعي إيران وتركيا تسجيل ديوان “المثنوي” للمتصوف والشاعر الصوفي جلال الدين الرومي ضمن تراثهما الثقافي المشترك في قائمة اليونسكو للتراث العالمي غضب أفغانستان.

واحتجت أفغانستان أمام اليونسكو قائلة إن الرومي ولد في أفغانستان منذ أكثر من ثمانية قرون.

وولد الشاعر الصوفي لوالدين يتحدثان الفارسية وكتب ديوانه الشهير “المثنوي” بالفارسية. ولكنه أمضى جل حياته في أراضي ما سيصبح لاحقا الدولة العثمانية.

وولد الرومي عام 1207 في مدينة بلخ في خوراسان في أفغانستان الحالية.

وكان والده يعرف بلقب سلطان العلماء، وعندما كان الرومي في سن المراهقة فرت أسرته من بلخ بسبب الغزو المغولي، وانتقلت عبر بغداد ومكة ودمشق قبل أن تستقر في قونية في تركيا الحالية عندما كان الرومي في الرابعة والعشرين.

وتحظى قصائد الرومي، التي كتب معظمها بالفارسية ولكن بعضها كُتب بالتركية والعربية واليونانية، بالكثير من التقدير والتبجيل في شتى بقاع العالم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر