هذا ما كتبته منذ سنة .. الواقع اصبح الآن اسوأ

كتب الاستاذ محمد يوسف   :    اليوم … وانا منكب على هذا الجهاز العجيب ( ايباد) … اتلصّص على الأخبار التى تخص الوطن.. بعد ان تطوّر أسلوب ( راديو فانتى) الذى عشّناه فى صبانا … من القول .. الى الصوت والصورة والقلم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التى تخطت حدود الخبر ودقته .. واصبحت المنافس الشرعى لوكالات الأنباءالدولية .. بل أصبحت احدى مصادرها

أقول وانا على ذلك الحال … وجدت ( حفيدتى المشاكسة ) … بجانبى وهى تقول … جدى .. جدى…الا تسمعني ..؟؟وما اثار انتباهى ..سؤالها البرئ … هل اللعبة التى تلعبها شبيهة بلعبتى .. ام غيرها .. وهل انتهت … ام ما تزال ….؟ …هنا تذكرت ( لعبة الامم ) التى تطورت هى الاخرى من كتاب ( مايكل كوبلاند) .. الى من تلاه من كتاب ومفكريين وسياسيين غربيين أصبحت (مشاريع ) ….حشرت فى أفكارنا ….بل تصرفاتنا .. (((( الدولة السائدة … … المارقة … المسيطرة … المستباحة …النظام العالمى الجديد … الفوضى الخلاقة ….الشرق الأوسط الجديد … الحريات الشخصية . .. الحريات الدينية … المقاومة … الجهاد … الإرهاب …محور الشر … الاحتكار ….التعاون الدولى … البنك الدولى … صندوق النقد الدولى ….وكالة الطاقة الدولية …حرية التجارة ..المنافسة … التعاون الأقليمى … الأقلية … الاغلبية … الديمقراطية … التداول السلمى على السلطة …. الجودة … الاحتكار … الشفافية … المخدرات …الفساد … المعرفة … الابتكار … الاختراع … الحظر … حضر التجول … حظر السفر … حظر التعامل …التهرب المالى … التهرب الضريبى ..الجمرة الخبيثة ….. إنفلونزا الطيور … إنفلونزا الخنازير …جنون البقر … الأيدز ….الايبولا….أسلحة الدمار الشامل … الأسلحة البيولوجية

اليس جلّ هذة المصطلحات ( مشاريع ) للتدخل الاقتصادى والاجتماعى فى سياسات الدول … بعد الحرب العالمية الثانية … وكلها خلق فرص ….لشركات وهيئات ومؤسسات ودول …. للسيطرة على العالم … وموارده المادية والذهنية …. … بشكل يومى من خلال امبراطورية الاعلام الدولية .. التى سيطرت على التفكير ..وأبعدت عنه الصفاء الذهني … انها اخر مراحل المسخ للفكر الانسانى

الا علينا نحن امة العرب والإسلام ان نقف ضد هذ ا التغريب .. حتى لانكون غرباء فى أوطاننا .و تكون الأجيال القادمة غرباء فى العالم .. ونعود لرشدنا .. لوقف المؤامرة .. على الوجود .. بعد ان تمكن من الحدود 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر