التايمز: القوات الجوية الخاصة رأس حربة تحرير الموصل

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا على صدر صفحتها الأولى قالت فيه قوات خاصة بريطانية وأمريكية تقود الهجوم الجديد لتحرير الجانب الغربي من الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية والمعقل الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

ويضيف التقرير أن القوات الجوية الخاصة البريطانية وقوات القبعات الخضراء وقوات دلتا فورس الخاصة نشرت إلى جانب وحدات قتالية من القوات الأمنية العراقية وقوات البيشمركة الكردية في المعركة التي يتوقع لها أن تتواصل لأشهر لاستعادة ما تبقى من المدينة وتحرير 650 الف مدني داخلي.

وينوه التقرير بأن هذه القوات كان من المفترض أن يقتصر دورها على المشورة والتدريب لكنها جرت إلى القتال، بحسب تعبير الصحيفة.

نفعل كل ما في وسعنا. والموصل عملية كبيرة جدا. وكل يوم يشحن شركاؤنا 2.3 مليون لتر من الماء إلى ما يقارب نصف مجمل الأحياء التي تمت السيطرة عليها

ليز غراندي, منسقة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق

ويشير الى أن هذه القوات الخاصة احبطت هجوما بسيارة مفخخة وقتلت منفذه أمس، كما عملت كدليل وموجه على الأرض لضربات التحالف الجوية، فضلا عن مساندتها لنحو 50 ألف من عناصر الجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية يتقدمون نحو المدينة من الجنوب والغرب.

ويوضح التقرير أن القوات الجوية الخاصة البريطانية جزء من عملية “Shader” حيث يشارك ما مجموعه 1350 من العسكريين البريطانيين في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وثمة 450 من مستشاري القوات الخاصة الأمريكية في العراق، خُصص معظمهم لهجوم الموصل، وهم من بين 5 آلاف عنصر يشكلون عديد القوات الأمريكية في العراق، ويعملون إلى جانب نحو 30 من القوات الخاصة الجوية البريطانية في تدريب قوات البيشمركة واعدادها للهجوم. وهم مخولون بإطلاق نيران اسلحتهم دفاعا عن النفس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر