حقلي الشرارة والفيل الليبيان يستأنفان العمل بعد انتهاء احتجاجات

قال مصدر نفطي ليبي ومسؤول محلي يوم الخميس إن حقل الشرارة النفطي الليبي، البالغة طاقته الإنتاجية نحو 300 ألف برميل يوميا، عاد إلى العمل بعد انتهاء احتجاجات مجموعة مسلحة تسببت في إغلاق خطوط أنابيب بالحقل

ولم تتوافر حتى الآن تفاصيل عن مستوى الإنتاج الحالي للحقل الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط مع ريبسول وتوتال وشتات أويل النرويجية وأو.إم.في. وقال تجار إن الحقل استأنف العمل في وقت مبكر يوم الخميس

وقال المصدر النفطي الليبي إن حقل الفيل النفطي، البالغة طاقته الإنتاجية نحو 90 ألف برميل يوميا، استأنف العمل أيضا. وتشكل مكثفات حقلي الفيل والوفاء مزيج مليتة الذي يتم تصديره عبر مرفأ مليتة الذي تديره المؤسسة الوطنية للنفط وإيني الإيطالية

ويمثل استئناف العمل بحقل الشرارة تقدما كبيرا في خطط ليبيا عضو أوبك للوصول بإنتاج النفط من جديد فوق مليون برميل يوميا بعد سنوات شهدت احتجاجات وهجمات وقتالا أضر بالقطاع

ويظل أمن النفط في ليبيا هشا وفشلت في السابق محاولات للتفاوض مع مجموعات تعطل وتغلق خطوط الأنابيب بصفة متكررة من أجل مطالب سياسية في ظل تناحر فصائل متنافسة على السلطة

وقال محمد المهدي الناجح عضو مجلس أعيان منطقة الزنتان لرويترز إن المجلس تفاوض مع المجموعة التي تغلق خط الأنابيب وتوصل إلى اتفاق لوقف الاحتجاج. وأضاف أنه تم إبلاغ المحتجين بمناقشة مطالبهم مع المؤسسة الوطنية للنفط

كان محتجون أغلقوا خط الأنابيب الواصل من الشرارة في مارس آذار. وفي أبريل نيسان انتهت الاحتجاجات ثم ما لبثت أن عادت بعد أسبوع واحد مما عطل خطط المؤسسة الوطنية للنفط للوصول بالإنتاج هناك إلى 270 ألف برميل يوميا

وتضرر إنتاج ليبيا من النفط بسبب الاحتجاجات وهجمات المتشددين والقتال بين الفصائل المسلحة المتناحرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 مما أوقع البلاد في دوامة اضطرابات. وقبل الحرب الأهلية بلغ إنتاج ليبيا 1.6 مليون برميل يوميا

واستقر إنتاج البلاد من النفط عند نحو 700 ألف برميل يوميا في الآونة الأخيرة بعد إعادة فتح مينائي نفط رئيسيين. وتهدف مؤسسة النفط لزيادة إنتاج البلاد إلى 1.1 مليون برميل يوميا بحلول أغسطس آب لكنها قالت إن الإغلاقات قد تؤخر موعد تحقيق هذا الهدف.

من أحمد غدار وأحمد العمامي

لندن/طرابلس (رويترز) –

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر