بصراحة .. ‏‫ الاستعمار عاد لأفريقيا بشكل اخطر .. ليأكل ما فوق الارض وما تحتها

صراحتنا اليوم تتناول بإيجاز شديد ـ لان خير الكلام ما قل ودل ـ ما نشرته ” المختار العربي ” من تقرير خاص لها بعنوان

” اسرار السيطرة على الطاقة الشمسية الهائلة في الصحراء الكبرى .. والمشروع الالماني الكبير باربعمائة مليار” وقالت في مقدمته 

لا يجد الباحث ما يبتديء به للحديث حول اخطر المشاريع التي تتكشف كل يوم حول اساليب الهيمنة والاستحواذ والسيطرة في كافة انحاء العالم ، بما في ذلك إحداث القلاقل والاضطرابات وبث الفتن ، واسقاط الانظمة .. مع خصوصية المنطقة العربية .. فبالاضافة الى القوة الروحية الخاصة ما تملك من موقع استراتيجي وسط العالم ، وما لديها من ثروات تكاد تغطي كل شيء من ضرورات الحياة والبقاء والتقدم للبشرية .. لكن الاخطر اليوم ما تم الكشف عنه من حقائق حول منطقة الصحراء الكبرى وهي عربية افريقية ، والتي تمتلك بالاضافة الى المخزون الهائل للنفط كما هو في ليبيا مثلاً ، والمياه الجوفية ذات الارقام والاتساعات الفلكية التي قد لا يصدقها عقل ، او الاثباتات القاطعة حولها ، او بالجبال التي هي من ذهب واورانيوم ومعادن في الجبال العظمي بالصحراء الكبرى .. يضاف اليها صلب موضوعنا ، ما يجري من مشروع للسيطرة على اكبر مصدر للطاقات المتجددة على وجه الارض ، ومنها الطاقة الشمسية .. اذ ان انتاج ست ساعات فقط من طاقات شمس الصحراء المستهدف يغطي ما يعادل استهلاك اوربا من الطاقة لاسبوعين

ان هذه المعلومات والبيانات الخطيرة التي ربما تُكشف بهذا الشمول والدقة ؛ تبين ان الهدف الأساسي من الأحداث الجاريه فى المنطقة من ليبيا والجزائر ومالي والنيجر وبوكوحرام ، وغيرها من الاضطرابات  التي تظهر فجأة وتنمو وتتمدد كذلك ، هو الهاء الناس عن توطين الاستعمار لنفسه في المنطقة من جديد ، وبشكل اخطر مما كان في الماضي ،  ،وعندما يفيق اهلها وشعوبها ؛ يجدون  أنفسهم قد فقدوا الارض بما فى عاليها وسافلها 

انم يعودون اليو بشكل اخطر ساحقٌ ـ ماحقٌ ، لانهم امتلكوا من زمام العلم والتكنولوجيا ، ما لم يكن في القرون الماضية ، وهاهم يعودون .. ألم يخذّر معمر القذافي مراراً عندما كان يسعى لوحدة افريقية حقيقية : ان الاستعمار يعود حتماً عندما تتوفر شروط عودته.. انه بالضبط كما قال نيريرى عن الاستعمار القديم : أتوا لنا بالانجيل والامور الدينية وبدأنا نرقص ونغنى فى الغابات ونشرب البيرة ، وعندما فقنا وجدنا انهم اخدوا الأرض… وبقية القصة معروفة 

اليوم يلهوننا بقصص الديموقراطية وحقوق الإنسان ، ونتحارب بسبب داعش وبوكو حرام والقاعدة فى المغرب الاسلامى..والتنظيمات الدينية الكاذبة  ، وغدا والله اعلم عندما نفيق من نومنا ، نجد أنفسنا قد أُكلنا يوم أن أُكل الثور الأبيض.. ولله المشتكى

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر