صحف – وكالات
كشف منشور صادر عن وزارة الدفاع الفرنسية بتاريخ 25 سبتمبر الماضي عن وجود قوات فرنسية في دول شمال أفريقية من بينها الجزائر وليبيا. وكان هذا المنشور الممهور بتوقيع وزير الدفاع الفرنسي ، جان إيف لودريان، قد نشر بالجريدة الرسمية بتاريخ 01 أكتوبر يتضمن تفاصيل عن تعويضات للجنود المشاركين في عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة شمال غرب أفريقيا ( مالي، النيجر، تشاد، موريتانيا، وبوركينا فاسو ) في حال تعرضهم للعجز أو الوفاة .
إلا أن التقرير تضمن في طبعته الأولى دول مثل ” ليبيا، الجزائر ونيجيريا” واصفاً جنوداً يعملون بشكل سري في هذه الدول . ولم تقم وزارة الدفاع الفرنسية بسحب المنشور وتقديم توضيح إلا بعد مرور ستة أيام على إصداره، وبعد أن أثار لغطاً في وسائل الإعلام. وقد بررت وزارة الدفاع الفرنسية سحبها للمنشور بوجود خطأ مطبعي في التفاصيل الجغرافية، نافية بشكل قاطع وجود أي قوات في شمال أفريقيا تحت أي غطاء
ومن جانب آخر، قال المرشح السابق للانتخابات الجزائرية، رشيد نكاز، في تغريدة له آن مسئولا كبيرا في وزارة الدفاع الفرنسية لم يسمه، أكد على وجود أفراد من الجيش الفرنسي في الجزائر، وتحديداً في ولاية أدرار، يقومون بحماية مجمع للغاز الطبيعي تابع لشركة “غاز دوفرانس” الفرنسية، وذلك حتى سنة 2043, حسب صحيفة النهار الجزائرية
رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في 7 تشرين الاول/اكتوبر 2015