قيس سعيد يتهم أطرافا باختلاق أزمات ويتوعدهم بالمحاكمة

اتهم الرئيس التونسي، السيد قيس سعيد، أطرافا لم يسمها باختلاق الأزمات وصرف أنظار الشعب عن القضايا الحقيقية، متوعدا إياهم بـ”محاكمة عادلة”.

وقال سعيد في كلمة له خلال توجهه إلى مركز الاقتراع (للاستفتاء على الدستور الجديد) بالعاصمة تونس اليوم الاثنين: “إنهم يختلقون الأزمات، والهدف هو أن لا نهتم بالشأن والقضايا الحقيقية، ويعتقدون أنهم بمنأى عن المحاسبة والمحاكمات العادلة، حتى تعود الأموال المنهوبة من الخارج”.

وأضاف: “سنبني معا بسواعدنا وأفكارنا جمهورية جديدة تقوم على الحرية الحقيقية والعدل الحقيقي والكرامة الوطنية”.

سعيد يجدد دعوته للقضاء التونسي إلى التحرك و”القضاء على الفساد والمفسدين”

وتابع: “سنبدأ معا تاريخا جديدا يقوم على مسؤولية المسؤول أمام الشعب الذي اختاره، لا أن نشاهد ما شاهدناه في البرلمان.. كانت كل يوم تتشكل كتل جديدة، بل أحزاب لم تكن موجودة أبدا”.

وأردف سعيد: “الشعب مطالب اليوم بأن يحسم الأمر ويصوت لما هو حر في اختياره، ولا يجب أن نترك تونس فريسة لمن يترصد لها بالداخل والخارج”.

وانطلقت اليوم 25 يوليو 2022 في تمام السادسة صباحا بتوقيت تونس ( 05:00 ت.غ) عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط حضور أمني لاستقبال المقترعين.

وفي 25 مايو الماضي، أصدر الرئيس التونسي، مرسوما لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستور جديد للبلاد في 25 يوليو الجاري.

ونشر سعيد، مساء الخميس 30 يونيو الماضي، في جريدة “الرائد الرسمي”، مشروع الدستور الجديد الذي يعرض اليوم على الاستفتاء، وعدله في الثامن من ذات الشهر.

ووفق أرقام أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فانه مدعو للمشاركة في الاستفتاء 9 ملايين و296 ألفا و 64 شخصا، منهم 348 ألفا و876 ناخبا خارج تونس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر