من ضمن جهود دبلومسية تبذلها دولة قطر، وترتيبات تجري للوصول الى تحقيق نتائج ايجابية لإنجاح لقاءات سعودية – ايرانية بغرض تسوية المسائل الخلافية المزمنة التي يتوجب تسويتها، وفي إطار جهد أشمل أشار إليه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد خلال إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتحقيق تقارب وتسوية خليجية إيرانية، خاصة في ظل التدخلات الإيرانية المزعجة في منطقة الجزيرة العربية، وأبرزها في البحرين واليمن، دون إغفال العراق نسبيا، ممايؤثر مباشرة على الأمن القومي الخليجي بشكل عام، وعلى مصالح الدول الخليجية التي تعتقد أن إنفاذ الاتفاق النووي الايراني -الدولي يستوجب وضعية جديدة للعلاقات في المنطقة
ليبيا
مصادر ليبية رجحت ان يكون رئيس الوزراء القادم اذا تم الاتفاق النهائي ( المؤقت ) للتهدئة للوضع المتأزم، ربمايكون هو أحمد معيتيق الذي سبق تعيينه العام الماضي، وقضت المحكمة العليا آنذاك بأن خللاً إجرائياً صاحب عملية التعيين . معيتيق الذي هو أصيل مدينة مصراته ( غرب ليبيا ) هو عنوان تسوية مناطقية يتم إستكمالها بتعيينات متعددة في مناصب وزارية وغيرها
اليمن
عودة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء بحاح الى عدن مع سبعة وزراء، جاءت إثر خلافات بين القيادة المقيمة بالرياض، خاصة بعد إصرار الرئيس عبد ربه هادي على رفض الاجتماع مع الحوثيين وأنصارهم قبل إلتزامهم بقرار مجلس الأمن الدولي . على عكس الموافقة السابقة التي تم إبلاغها للأمم المتحدة عبر مبعوثها ولد الشيخ . بحاح هدد بتقديم إستقالته ، لكن جهوداً من الدولة المضيفة توصلت الى حل المغادرة الى عدن . الموضوع لم ينته فصوله بعد
الأزمة السورية
تراجع عدد من الدول الغربية عن ( شرط ) عزل الرئيس السوري بشار الاسد كشف سبباً من أسباب الإثارة العالية المفاجئة لموضوع اللاجئن والمهاجرين (أو المهجريين) السوريين، رغم انهم جزء بسيط من قضية الهجرة ( غير الشرعية )، وكأنها تمهٓد لتسوية في سوريا تقوم على اتفاق لاجراء انتخابات برلمانية مبكرة برقابة دولية ( فعٓالة ) وتشكيل حكومة متوازنة على ضوئها، وإجراء إصلاحات سياسية وإدارية جذرية، وتحقيق مصالحة وطنية بما تيسٓر على الاقل
