إيطاليا تنشر قطع بحرية قبالة الساحل الليبي .. والبيت الابيض يعلن الاستعداد

 قالت ‏وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي عبر حديث إذاعي، اليوم الأربعاء، أن روما نشرت قطعا بحرية قبالة ليبيا‬ لحماية مصالح ومستخدمي مؤسسة ( ايني ). للطاقة في ليبيا. وأضافت أن السلطات الإيطالية نشرت وحدات عسكرية في المتوسط قبالة ليبيا منذ فترة تحت اسم «البحر الآمن»، مشيرة إلى أن العملية لا علاقة لها بقوة «صوفيا» لمكافحة الهجرة السرية، وأن مهمتها هي حماية المصالح الإيطالية ومرافق مؤسسة «إيني» لتجنب تعرضها للاعتداء وتوفير الحماية لمستخدميها. وقالت المسؤولة الإيطالية، التي تشارك في اجتماعات وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي على امتداد يومين في العاصمة الهولندية أمستردام: «نشرنا بالفعل عددًا مهمًا من السفن الحربية وحتى الغواصات». وأكدت الوزيرة أن أي تدخل في ليبيا «لن يرفع من درجة التهديدات ضد إيطاليا»، وأن روما «تقوم منذ فترة بتأهيل الجيش الليبي ولا يعتبر اهتمامها بالشأن في هذا البلد وليد الساعة..»، مبينة أن «الأمر لا يعني الحديث عن حرب بل عن حرب ضد الإرهاب».

من جانب آخر قال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتلقى المعلومات أولا بأول عن خطر امتداد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية إلى ليبيا مؤكدا أن الولايات المتحدة ستأخذ إجراء هناك لمواجهة ذلك الخطر إن استدعى الأمر. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين “إذا كانت هناك ضرورة لأن تقدم الولايات المتحدة على عمل منفرد لحماية الشعب الأمريكي فلن يتردد الرئيس في فعل ذلك.” ورفض إيرنست التعليق على ما إذا كان أوباما قد اتخذ أي قرارات بشأن إمكانية إرسال قوات برية إلى ليبيا لكنه قال إن الرئيس “أظهر استعدادا لاتخاذ إجراء حاسم” حتى في ليبيا. وهاجم تنظيم الدولة الإسلامية البنية الأساسية النفطية في ليبيا. واتخذ التنظيم من مدينة سرت الليبية موطئ قدم له هناك مستغلا الفراغ السياسي في الدولة التي توجد بها حكومتان متنافستان. ويتوقع أن تشكل الحكومتان حكومة وحدة. وقال إيرنست إن الولايات المتحدة ستدعم حكومة الوحدة بشأن سلسلة من إجراءات الأمن القومي لكن من السابق لأوانه الحديث عن طبيعة تلك المساعدة. وقال “كلما أمكننا تعزيز قدرة حكومة الوحدة الوطنية على حكم هذه الدولة كنا في وضع أفضل.”


وكالات – ليبيا المستقبل

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر