كشفت شبكة بلومبرغ الأمريكية أن “النفط حقق أكبر مكاسب في ستة أسابيع مع تصاعد مخاطر الإمداد”.
وبينت الشبكة الأمريكية، في تقرير لها ترجمته المختار العربي، أن هناك “مستثمرين يتتبعون الإنتاج في ليبيا بعد الاشتباكات الأخيرة التي وقعت”.
وجاء في التقرير؛ أن “النفط حقق أكبر مكاسب في أكثر من شهر مع وزن المتداولين لمخاوف العرض ، بما في ذلك احتمال خفض إنتاج منظمة أوبك”.
واستطرد التقرير؛ أن “استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 97 دولارًا للبرميل بعد أن قفز بنسبة 4.2٪ في الجلسة الافتتاحية لهذا الأسبوع وسط مخاوف بشأن احتمال انقطاع الإمدادات في ليبيا وتوقعات سوق الطاقة الصعودية من مجموعة غولدمان ساكس”.
وأشار التقرير إلى أنه “على الرغم من اشتباكات الميليشيات في ليبيا، فإن المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أبلغت عن إنتاج حوالي 1.2 مليون برميل يوميا يوم الاثنين”.
وتابع التقرير أن “منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ستجتمع في الخامس من سبتمبر القادم بعد تحذير من المملكة العربية السعودية العضو البارز بأن اتفاقية لخفض الإنتاج ممكنة، حيث ترى الرياض أن العقود الآجلة للنفط لا تعكس الأساسيات”. مستطردًا “وأشارت دول أخرى في الحلف إلى دعمها”.
ليبيا ستزيد إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل خلال أسبوعين
وذكر تقرير الشبكة الأمريكية، إلى أن “وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في شركة الخدمات المصرفية والمالية الهولندية ING Groep NV؛ قال إن مزيج من مخاطر الإمدادات الجديدة من ليبيا، إلى جانب حالة عدم اليقين بشأن اجتماع أوبك وحلفائها القادم، أعطى دفعة لأسعار النفط”.
وختم التقرير، موضحًا أن “السوق في حالة أكثر راحة بشكل أساسي، وفي غياب اضطراب كبير للإمدادات أو تدخل أوبك وحلفائها، من الصعب رؤية ارتفاع كبير على المدى القصير”.