ليبيا الأخيرة عالمياً والبحرين الأولى عربياً على مؤشر اتقان اللغة الانجليزية

 أطلقت شركة إي أف إديوكيشن فيرست النسخة التاسعة لمؤشر إي أف لإتقان اللغة الإنجليزية (EF EPI)، استناداً على بيانات تم جمعها حول 2.3 مليون شخص ممن لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أم. ومثّل المشاركون في الاستقصاء 100 دولة مختلفة، بينها المنطقة  العربية من دول الخليج وشمال أفريقيا والشام والعراق وغيرها 

وتحمل هولندا هذا العام لقب الدولة ذات أعلى مستوى لإتقان الإنجليزية في العالم، لتتفوق على السويد، التي تصدّرت قائمة العام الماضي. وتصدرت البحرين قائمة الدول العربية في مؤشر هذا العام بينما حلت ليبيا في ذيل القائمة عربياً وعالمياً

وتستند درجات مؤشر إي أف لإتقان اللغة الإنجليزية على نتائج اختبار إي أف النموذجي للغة الإنجليزية (EF SET)، وهو اختبار اللغة الإنجليزية العالمي الأول المتاح مجاناً على الإنترنت. واستخدمت آلاف المدارس والشركات والحكومات هذا الاختبار كأداة تقييم على النطاق الواسع

وتخلّفت منطقة الشرق الأوسط عن مناطق العالم في مستويات إتقان اللغة الإنجليزية، بحسب المؤشّر. ولسوء الحظ، بيّنت النتائج أن البالغين الشباب في الشرق الأوسط يتقنون الإنجليزية بمستوى شبيهة إلى حد ما بالكبار فوق سن الـ40 سنة. وقد تشير هذه البينات إلى أن تعليم اللغة الإنجليزية في مدارس المنطقة لم يتطور مع مضيّ السنوات. ومن جهة ثانية، أظهرت النتائج تقارباً كبيراً في مستويات الإتقان بين البالغين في دول المنطقة، إذ لا تفصل سوى 9 درجات بين البحرين، التي أحرزت أفضل معدل، وليبيا، التي تذيّلت قائمة هذا العام

ويشير التقرير إلى وجود علاقة مباشرة بين وسطي دخل الفرد والمستوى المعيشي في دولة، وبين متوسط إتقان اللغة الإنجليزية بين البالغين فيها. أيضاً، مع تمثيل الصادرات قرابة الـ20 في المائة من ناتج التجارة العالمي، تبنّي الإنجليزية كلغة التواصل سيختصر المزيد من التكاليف على الشركات والحكومات. كل هذه مؤشرات مهمة لا يجب إغفالها ضمن جهود إعادة ابتكار سبل تأهيل الموارد البشرية الشابة التي تمثل غالبية سكان منطقة الشرق الأوسط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر