عادت أفواج السياح الأوروبيين إلى موريتانيا بعد عشر سنوات من الحظر لدواع أمنية، وإثر وضع الخارجية الفرنسية لمناطق واسعة من موريتانيا في المنطقة الحمراء الخطيرة التي يمنع على الفرنسيين زيارتها. وقد حطت الأحد بمطار مدينة “أطار” عاصمة السياحة في الشمال الموريتاني أول رحلة سياحية تقل 147 سائحا فرنسيا قادمة من باريس، معلنة بدء الموسم السياحي 2017/2018
وينتظر وصول المزيد من الرحلات في الأيام القادمة حيث يفضل الأوروبيون الطقس في محافظة آدرار شمال موريتانيا على البرد القارس في أوروبا
ومن المقرر أن تعطي السياحة دفعا قويا للاقتصاد المحلي ولقطاع السياحة على وجه الخصوص، بعد معاناة استمرت لسنوات. وكانت الشركات السياحية الفرنسية قد ألغت رحلاتها السياحية المنظمة إلى موريتانيا في 2008