معارك ضارية بين قوات نظامية ليبية تخلف ضحايا بعد اسابيع قليلة من بدء أزمة النيجر

قال المبعوث الأمين العام للامم المتحدة الخاص الى ليبيا ، عبدالله باقيلي أنه يشعر بـ “قلق عميق” إزاء التطورات في العاصمة الليبية ويدعو الى حماية المدنيين وخلق ممرات آمنة لهم عبر مناطق الاشتباكات

وكانت المواجهات العسكرية قد بدأت يوم أمس بين كل من قوة الردع الخاصة التابعة للمجلس الرئاسي الليبي ولواء 444 التابع لوزارة الدفاع الليبية بسبب احتجاز قوة الردع الخاصة لآمر لواء 444 محمود حمزة عند محاولته صعود طائرة كانت في طريقها الى مدينة مصراتة ليشارك في احتفال برعاية رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة
وقالت قوة الردع الخاصة في بيان مقتضب لها أذيع عبر منصات التواصل الاجتماعي أن القبض على حمزة أتى اثر تلقيها مذكرة ضبط صادرة عن المدعي العام العسكري

وكانت وزارة الصحة الليبية قد ناشدت الأطراف المشتبكة اليوم افساح طريق لاجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات . وقد أعلن المتحدث باسم قوة الاسعاف والطوارئ نجاحهم في اجلاء 20 أسرة من مناطق عين زارة وخلة الفرجان (جنوب طرابلس ) والتي تتركز جل الاشتباكات فيها

وتأتي هذه الاشتباكات لتنهي فترة طويلة من الاستقرار الأمني الذي عاشته العاصمة الليبية طرابلس وبعد أيام قليلة من استعراض عسكري شاركت فيه قوات اللواء 444 ، وأعلن خلاله رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عن “انتهاء عصر الحروب في ليبيا ” حسب وصفه

وتشير مصادر خاصة للمختار العربي أن هناك وساطات تبدل من قبل كل من رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لاطلاق سراح آمر لواء 444 ، من غير أن توضح هذه المصادر ان كانت هذه الوساطة تتضمن الغاء مذكرة القبض التي تقول قوة الردع انها استندت اليها في توقيفها لمحمود حمزة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر