المختار العربي – متابعات
قال فيسبوك الأربعاء إنه يحظر الجماعات والحسابات المرتبطة بـ QAnon ومجموعة متنوعة من الميليشيات والجماعات الفوضوية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها والتي تدعم العنف. لكن الشركة ستستمر في السماح للأشخاص بنشر المواد التي تدعم هذه المجموعات – طالما أنهم لا ينتهكون سياسات مناهضة خطاب الكراهية وسوء المعاملة والاستفزازات الأخرى.
تركز نظرية مؤامرة QAnon على الاعتقاد الذي لا أساس له من أن الرئيس دونالد ترامب يشن حملة سرية ضد الأعداء في “الدولة العميقة” وعصابة الاتجار بالجنس للأطفال التي يديرها الشياطين المشتهون بالأطفال وأكل لحوم البشر. لأكثر من عامين ، كان المتابعون يملأون القرائن المتشابكة التي يُزعم أنها نُشرت على الإنترنت من قبل مسؤول حكومي رفيع المستوى يُعرف باسم “Q” فقط.
ظهرت نظرية المؤامرة هذه في زاوية مظلمة من الإنترنت ولكنها تسللت مؤخرًا إلى السطح .أعاد ترامب تغريد حسابات QAnon التي تروّج وتوافد أتباعه على المسيرات مرتدين ملابس وقبعات عليها رموز وشعارات QAnon.
في الأسبوع الماضي ، فازت مارجوري تايلر جرين ، المرشحة في مجلس النواب والتي تدعم صراحة QAnon، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في جورجيا. إنها جزء من قائمة متزايدة من المرشحين الذين أعربوا عن دعمهم لـ QAnon. لورين بويبرت ، مرشح آخر أعرب عن دعمه لـ QAnon ، أزعج مؤخرًا عضوًا عتيداً في الكونغرس
وقال فيسبوك إنه لن يحذف المجموعات والحسابات بشكل مباشر إلا إذا ناقشوا العنف المحتمل ، بما في ذلك استعمال لغة غير مباشرة تحرض على العنف
وقالت الشركة “سنواصل دراسة المصطلحات المحددة والرمزية التي يستخدمها المؤيدون لتحديد اللغة التي تستخدمها هذه الجماعات والحركات التي تشير إلى العنف واتخاذ الإجراءات وفقًا لذلك”.
سيظل فيسبوك يقيد المواد التي لا يزيلها ، في البداية بالتوقف عن التوصية بها. على سبيل المثال ، عندما ينضم الأشخاص إلى مجموعة QAnon ، لن يوصي فيسبوك مجموعات مماثلة للانضمام. كما أنه لن يقترح مراجع QAnon في عمليات البحث أو ، في المستقبل القريب ، السماح به في الإعلانات.
نتيجة للتغييرات في السياسة ، يقول فيسبوك إنه أزال أكثر من 790 مجموعة و 100 صفحة و 1500 إعلان مرتبط بـ QAnon على فيسبوك وحظر أكثر من 300 علامة تصنيف عبر فيسبوك و انستقرام. هناك 1950 مجموعة أخرى و 440 صفحة يقول فيسبوك إنه حدد أنها لا تزال على المنصة لكنها تواجه قيودًا ، إلى جانب 10000 حساب على انستغرام
بالنسبة لمنظمات الميليشيات وأولئك الذين يشجعون أعمال الشغب ، بما في ذلك بعض الذين قد يعرّفون بأنهم أنتيفا ، قالت الشركة إنها أزالت أكثر من 980 مجموعة و 520 صفحة و 160 إعلانًا من فيسبوك.
قال Facebook إنه لا يحظر QAnon تمامًا لأن المجموعة لا تفي بالمعايير اللازمة للمنصة لتصنيفها “منظمة خطيرة”. لكنها توسع هذه السياسة لمعالجة الحركة لأنها “أظهرت مخاطر كبيرة على السلامة العامة
أوكلاند – كاليفورنيا (أسوشيتد برس)