الصادق المهدي.. رحيل إمام المعارضة السودانية

توفي رئيس حزب الأمة القومي السوداني السيد الصادق المهدي، اليوم الخميس، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وتوفي المهدي عن عمر ناهز 84 عاماً، وكان قد نُقل إلى الإمارات في 3 من نوفمبر الجاري من أجل تلقي العلاج.

وكان المهدي رئيسا للوزراء في السودان حتى أطيح به عام 1989 في الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس السابق عمر البشير إلى السلطة.

الصادق المهدي يقترح إبرام معاهدة عربية – تركية – إيرانية من أجل السلام في المنطقة

وترأس المهدي تحالف “نداء السودان” المعارض، في عام 2017، الذي كان يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني، حيث اعتقل عدة مرات خلال حياته في الأعوام 1969 و1973 و1983 وعام 1989، وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية فتعرض للاعتقال مرة أخرى.

كما ترأس المهدي حزب الأمة وظلّ شخصية مؤثرة حتى بعد الإطاحة بالبشير في أبريل 2019.

وانتخب المهدي، إلى جانب رئاسته حزب الأمة طوال أكثر من نصف قرن، بداية الألفية إماما لكيان الأنصار الدعوي، أحد أكبر الجماعات الدينية في السودان.

وقضى المهدي أكثر من 7 أعوام من عمره في السجون، ومثلها في المنافي التي أرغمته عليها الأنظمة العسكرية المتعاقبة.

وخلال سنوات السجن والمنافي والملاحقات، عكف الصادق المهدي على كتابة العشرات من المؤلفات في مجالات الفكر والسياسة والتاريخ.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر