كشف الدكتور مُحمد يحيي أستاذ ورئيس قسم جراحة العظام بكلية طب جامعة الأزهر، عنْ أنَّ «طقطقة الركبة» بِدون ألم أو شكوى منها فهذا يُعدُ شيئًا طبيعيًا، لأنَّ هناك سائل مَوجود داخل الركبة فهو ما يُؤدي إلى «طقطقة الركبة».
وقال يحيي، أنَّ «طقطقة الركبة» المَصحوبة بألمٍ أو تورم لها أسباب كثيرة، أبرزها وجود التهابات في ما يُسمى بـ «الغشاء الزلالي» أو إصابة في أحد الأربطة أو تآكل في أحد الغضاريف الملساء أو الغضاريف الهلالية المتواجدة ما بين عظمتي الفخذ والساق، لذلك أؤكد على ضرورة الكشف لدى طبيبٍ مُتخصص حتى يتم مُعالجة هذا الأمر في أسرع وقت قبل ما تتفاقم الإصابة وحدوث إصابات مركبة أو تطور لخشونة بالمفصل.
وحذر يحيي، من عدم حَمل الأوزان الثقيلة بوضعية الظهر في الإنثناء الأمامي، لأنَّ هذه الأوزان يَنتج عنها تحميل على الفقرات القطنية وقد تؤدي إلى إنزلاق غضروفي وألام عرق النسا وكذلك التهابات في الأعصاب أو زحلقة في الفقرات أو شد في العضلات بالظهر، لذلك يجب أنْ نَنصح المريض بآلام أسفل الظهر بضرورة إجراء كشف «إكلينيكي» مع إجراء فحوصات وتحديدًا عمل آشعة رنين على هذه المنطقة، التي يَشكو منها حتى يتم وصف العلاج المناسب.