جبريل أوحيدة يكشف لـ ” المختار العربي” أسباب مطالبة نواب برقة بالعودة لدستور 1951

المختار العربي / حوار خاص

اجتماع نواب برقة ومطالبتهم بالرجوع لدستور 1951 والاتفاقية التركية واستدعاء حكومة الاستقرار محور لقاءنا مع عضو مجلس النواب  الليبي السيد جبريل أوحيدة
فإلى الحوار
في البداية حدثنا عن تفاصيل اجتماع نواب برقة وأعضاء مجلس الدولة عن برقة؟
هذا هو الاجتماع الأول لأعضاء برقة عن مجلسي النواب والدول وتم التنسيق له لمناقشة إمكانية التوافق على النظام الاتحادي وفق دستور الاستقلال 51 إلا أن النقاش تشعب بطرح قضايا الأزمة الليبية بشكل عام ، وتعتبر الخطوة إيجابية تصب في إطار المصلحة العامة .

طالب 32 نائبا بطرح مسودة دستور 1951 في جلسة البرلمان القادمة… هل لنا بالتفاصيل؟
تقدمنا بطلب لهيئة الرئاسة لتخصيص جلسة لمناقشة الرجوع لدستور 1951 الذي يعتبر الحل الوحيد في اعتقادنا لإنقاذ ليبيا في هذه الفترة لكسر حالة الجمود السياسي وللتجاوب مع الحراك البرقاوي بالتنسيق معنا لتبني دستور 51 الفدرالي وهذه وجهة نظر كثير من الفاعليات السياسية والاجتماعية في إقليم برقة وأيضا إقليم الجنوب يتبنى إلى حد كبير هذه الرؤية وفي الغرب هناك من يرى أن هذا هو الحل ولم يكون هناك تقسيم عادل للثروة واستقرار ونرى أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.

وماذا عن الحوارات السياسية؟
لجان الحوار أو أي محاولات للتوافق على شيء مخالف عن العودة لدستور 1951 سيجعلنا أمام نفس التجارب والمخرجات السابقة الفاشلة ولن نصل لنتيجة.

على صعيد آخر ما رأيك في الاتفاقية الليبية التركية للتنقيب عن النفط؟
نرى أنها غير شرعية وموقعة من جهة غير مختصة وهي بالمطلق اتفاقية بين من لا يملك مع من لا يستحق لأنها في الأساس تستند على اتفاقية لم يصادق عليها مجلس النواب وهي باطلة

وما الخطوات التي اتخذها مجلس النواب؟
مجلس النواب يعتبر هذه الاتفاقية باطلة وأصدر بيان بالخصوص ولقي تجاوب كبير من الدول الأوروبية والدول العربية وسيكون هناك ردود فعل على هذا العبث

وعلى صعيد السلطة التنفيذية قررتم في الجلسة الماضية استدعاء رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا .. فلماذا؟ وهل هي جلسة استماع أم مساءلة؟
جلسة استماع لخطة الحكومة بعد عجزها عن الدخول إلى العاصمة الليبية طرابلس ومعرفة أوجه الصرف لحل أزمات المواطنين

وماذا عن احتياجات المواطن اليومية التي تتفاقم أزمتها يوم تلو الأخر؟
حكومة الأمر الواقع المغتصبة للسلطة ومصرف ليبيا المركزي من يتحملون معاناة المواطن .
في ظل ازدواج السلطة التنفيذية هل أصبحت الانتخابات بعيدة المنال؟
هناك تباين واضح في وجهات النظر لحل الأزمة الليبية بين الشرق والغرب نحن أصبحنا لا نثق في أي حلول تأتي من الخارج من الدول المهيمنة على الأزمة في ليبيا ولا نرى نتيجة لتكرار الحوارات العبثية السابقة ونحن في برقة على قناعة كاملة بدستور 1951 للتخلص من المركزية واعتقد أن الجنوب يفكر مثل برقة
وما السبيل لحل مشكلة السلطة التنفيذية؟
الحل الوحيد هو النظام الفيدرالي الذي ينهي مشكلة السلطة التنفيذية وأن كنا قبل ذلك في هذه المرحلة الانتقالية نحتاج لوجود حكومة واحدة تبسط الأمن على التراب الليبي وتجهز لإجراء الانتخابات
في النهاية ولكن يبدوا أن ذلك اصبح أمر صعبا

برأيك هل يستطيع المبعوث الأممي الجديد أن يحل الأزمة الليبية؟
بالطبع لن يختلف عن غيره ممن سبقوه بسبب تدخل وهيمنة ونفوذ بعض الدول على الأزمة الليبية وغياب الإرادة الوطنية الليبية الفاعلة .

أجرى الحوار / حنان منير

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر