يعد فيتامين د من العناصر المهمة التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور المهمين لصحة العظام، كما أنه يعمل على تقوية المناعة.
ويمتاز فيتامين د كذلك بتأثير إيجابي على الحالة النفسية والمزاجية. كما يمنع تليّن العظام وهشاشة العظام والسرطان، ويدعم صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة، كما ينظم مستويات الأنسولين.
كذلك يساهم تعزيز فيتامين (د) لدى الأشخاص الذين يعانون من نقصه في تقليل من الالتهابات المزمنة، ويساعد على تجنب عدد من الأمراض ذات الصلة. ويمكن للجسم إنتاج فيتامين D بنفسه بنسبة تتراوح بين 80 و90% من خلال تعريض الجلد لأشعة الشمس.
ولهذا الغرض أوصى مركز “الصحة” الألماني بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تصل إلى 25 دقيقة بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا، مع مراعاة كشف ربع سطح الجسم تقريبا، أي كشف الوجه والذراعين والساقين.
وأضاف المركز أنه يمكن أيضا إمداد الجسم بفيتامين د من خلال تناول الأغذية الغنية به مثل الكبد والبيض والفطر والأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل.
ويشكل نقص فيتامين “د” مشكلة صحية عالمية، وتم ربطه بالعديد من المشكلات الصحية بما في ذلك الاستجابة المناعية لـ “كوفيد -19″، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 40٪ من سكان أوروبا يعانون من نقص فيتامين (د)، مع احتمال أن يعاني 13٪ من نقص حاد في فيتامين (د).
وتوصلت دراسة تم تقديمها في 21 مايو الماضي إلى المؤتمر الأوروبي الـ24 لأمراض الغدد الصماء في ميلانو بإيطاليا، إلى أن الطعام الغني بفيتامين “د” يعمل بشكل أفضل مع الماء والحليب مقارنة بالعصير.
ومن خلال قياس الحد الأقصى للتركيز بمرور الوقت، وجد الباحثون أن التوافر البيولوجي لفيتامين د يكون أعلى في الحليب والماء.