اقتحام نابلس والأقصى.. حلقة جديدة من التصعيد الإسرائيلي

 

في أحدث حلقات التصعيد الإسرائيلي، بدأت قوات الجيش، صباح الإثنين، عملية اقتحام كبيرة لمدينة نابلس بالضفة الغربية تلاها الأقصى.

واقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر الإثنين، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وسمع دوي إطلاق نار واشتباكات متبادلة مع الفلسطينيين.

وحاصرت القوات الإسرائيلية، عدة منازل في المدينة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم أسير محرر، وذلك وسط إطلاق نار وقنابل غازية مسيلة للدموع.

لكن القوات الإسرائيلية انسحبت، بحسب وسائل إعلام فلسطينية فيما يبدو بعد تنفيذ حملة المداهمة والاعتقالات.

أعقب ذلك اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى تحت حراسة القوات الإسرائيلية.

وعلى أثر التداعيات الناتجة عن توترات المسجد الأقصى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تمديده لإغلاق الأراضي الفلسطينية حتى انتهاء عيد الفصح اليهودي.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، فإنه “بناء على توجيهات وزير الدفاع (يوآف غالانت) وتقييم الوضع الأمني كان قد تقرر تمديد فترة الإغلاق العام في منطقة الضفة الغربية ومنطقة التماس والأغوار وقطاع غزة حتى منتصف ليل يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري، وذلك وفق تقييم الوضع”.

وكان من المقرر أن ينتهي الإغلاق الذي فرض الأربعاء الماضي، مساء الأحد. قبل أن يتم تمديده.

وأضاف: “وبتنسيق مع شرطة إسرائيل سيقوم الجيش بتعزيز أفراد الشرطة بقوات عسكرية وفق الحاجة فقط”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر