ست روايات عربية تتنافس على جائزة بوكر الدولية للرواية

اعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (“بوكر”) الخميس عن القائمة القصيرة للروايات المرشحة للفوز في دورتها العاشرة هذا العام حيث تم اختيار ست روايات من بين 186 صدرت خلال الاشهر الاثني عشر الماضية.

وقالت الجائزة على موقعها ان لجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء برئاسة الروائية الفلسطينية سحر خليفة اختارت روايات ينتمي كتابها الى الكويت وليبيا ولبنان والعراق ومصر والسعودية.

وضمت القائمة روائيا سبق ان وصل الى القائمة القصيرة للجائزة وهو محمد حسن علوان (السعودية) وثلاثة روائيين اخرين سبق وأن اختيروا في القائمة الطويلة التي عادة ما تضم 16 روائيا وهم اسماعيل فهد اسماعيل (الكويت) وإلياس خوري (لبنان) ومحمد عبد النبي (مصر).

والروائيان الاخران هما سعد محمد رحيم من العراق، ونجوى بن شتوان من ليبيا.

والقائمة القصيرة للروايات الست اختيرت من بين 186 رواية رشحت للجائزة من 19 بلدا.

والى جانب خليفة، تتألف اللجنة من الاكاديمية والروائية والمذيعة الليبية فاطمة الحاجي، والمترجم الفلسطيني صالح علماني، والمترجمة اليونانية صوفيا فاسالو، والروائية المصرية سحر الموجي.

وقالت خليفة “اخترنا ست روايات لما تتميز به من جماليات شكلية من حيث البناء الفني وتطوير الشخصيات وطرح مواضيع حساسة جريئة اجتماعيا تنبش المسكوت عنه وأخرى تتناول أزمات الوضع العربي المعقد كما تحتفي بالجوانب المضيئة من التراث العربي”.

وسيتم اعلان الرواية الفائزة الخميس 25 نيسان/ابريل في احتفال في العاصمة الإماراتية عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على مبلغ عشرة الاف دولار، بينما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار.

والجائزة العالمية للرواية العربية هي مكافأة سنوية تختص بمجال الابداع الروائي باللغة العربية، أطلقت في ابوظبي العام 2007.

وترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” في الإمارات بدعمها ماليا.

ويقول القيمون على الجائزة انها تهدف الى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي حيث تمول الجائزة ترجمة الاعمال الفائزة الى اللغة الانكليزية.

والعام الماضي فازت رواية “مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة” للفلسطيني ربعي المدهون بالجائزة، لتصبح اول رواية لكاتب فلسطيني تنال هذه الجائزة التي تعد من الاهم ادبيا في العالم العربي.

وتروي “مصائر” المأساة الفلسطينية من كل جوانبها، خصوصا علاقة أبنائها بحق العودة، والاقامة في اراضي العام 1948 وحمل جنسية اسرائيلية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر