خاص المختار العربي
انتهى اجتماع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة، السيد خالد المشري الاثنين، وتشير المؤشرات الأولية وفقا للتسريبات إلى أن اللقاء كان إيجابيا، وفتح الباب أمام إحداث اختراق في جدار الأزمة الصلب عبر تحييد التناقضات وتعزيز المشتركات من أجل إنقاذ ليبيا من أزمة بنيوية تراكمت خلال السنوات الماضية
المؤشرات الإيجابية نقلها أعضاء من مجلسي النواب والدولة، حيث قال عضو المجلس الأعلى للدولة، السيد “علي السويح”، الذي يرافق المشري في زيارته للمغرب في تصريح خاص لـ ” المختار العربي” إن عقيلة والمشري اتفقا على فصل الحكومة عن المجلس الرئاسي، وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين، لكن اللافت أنه ليس من بينهما أي عضو من الأعضاء الحاليين
وبدوره أعرب عضو المجلس الأعلى للدولة، السيد أحمد لنقي، عن ترحيبه بلقاء رئيسي مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، في المغرب، واصفا اللقاء بالخطوة الإيجابية
وقال «لنقي»، في تصريح خاص لـ” المختار العربي” «إنها خطوة نباركها وندعمها لأنها ضرورة ملحة ومفتاح الوصول إلى توافق بين المجلسين لإنهاء الأزمة القائمة بينهم حول تنازع الاختصاصات وتوليد الثقة بين الطرفين مما سيدفع إلى الإسراع في تعديل الاتفاق السياسي وتضمينه في الإعلان الدستوري وتشكيل مجلس رئاسي جديد وحكومة منفصلة عنه تؤدي إلى توحيد مؤسسات الدولة المنقسمة، معتبرا دعوة عقيلة للمشري لزيارة مقر مجلس النواب المؤقت في مدينة طبرق دليل واضح على أن المحادثات التي تمت بينهما في المغرب كانت ناجحة
وجاءت ردود فعل مجلس النواب في نفس النسق المرحب بلقاء عقيلة والمشري حيث أعرب عضو مجلس النواب عن بنغازي، السيد زياد دغيم، في تصريح خص به ” المختار العربي” عن ترحيبه، بنتائج اللقاء قائلا «كالعادة كان المستشار عقيلة في المستوى وصمام أمان للبرلمان وللمنطقة الشرقية معا». وأضاف دغيم،” لم يتم مناقشة موضوع المناصب السيادية إلا في تنفيذ حرفي للمادة 15 ستوكل للجنتين الحوار، ولم يفرط صالح في احترام قضاء البيضاء الذي أعاد المسودة للهيئة
وبدوره أعرب عضو مجلس النواب، السيد محمد لينو، عن ترحيبه بدعوة رئيس مجلس النواب لرئيس المجلس الأعلى للدولة، للقاء في طبرق، مؤكدا أن الدعوة تلقى قبولا لدى جل النواب، قائلا نرحب بأي خطوة لحل النزاع في البلاد والوصول إلى الاستقرار
وأشار لينو، في اتصال هاتفي مع ” المختار العربي” إلى أن لقاء صالح والمشري في العاصمة المغربية الرباط، خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن عقيلة صالح تطرق خلال اجتماعه بالمشري إلى تعديل الاتفاق السياسي، وتعديل السلطة التنفيذية من رئيس ونائبين، والية اختيار المجلس الرئاسي الجديدوفي غضون ذلك قال عضو المجلس الأعلى للدولة، بلقاسم قزيط، إن رئيس مجلس النواب التقى أيضا خلال زيارته للمغرب بوفد من أعضاء مجلسي النواب والدولة عن مدينة مصراته، مبينا أن النقاش قد شمل محورين، المحور الاجتماعي والمصالحة، والمحور السياسي. وكشف قزيط، في تصريحات لـ” المختار العربي” أن هذا اللقاء، كان من المقرر عقده في مدينة طبرق، في شهر مارس الماضي، ولكنه تأجل لأسباب تنظيمية، وأنه سوف يتم عقد لقاء آخر في طبرق للمصالحة بين قبائل الشرق وقبائل مصراته، قبل حلول شهر رمضان. وأضاف قزيط، أنه تم التوافق على تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، وإعادة هيكلته، وفصل الحكومة عن المجلس الرئاسي، كما تم التوصل إلى إعلان نوايا بعدم وجود تحفظات على الأسماء، ووجوب البحث عن الشخصيات القادرة على الإنجاز، التي تمثل الهوية الوطنية الجامعة
وفي غضون ذلك قال عضو المجلس الأعلى للدولة، بلقاسم قزيط، إن رئيس مجلس النواب التقى أيضا خلال زيارته للمغرب بوفد من أعضاء مجلسي النواب والدولة عن مدينة مصراته، مبينا أن النقاش قد شمل محورين، المحور الاجتماعي والمصالحة، والمحور السياسي. وكشف قزيط، في تصريحات لـ” المختار العربي” أن هذا اللقاء، كان من المقرر عقده في مدينة طبرق، في شهر مارس الماضي، ولكنه تأجل لأسباب تنظيمية، وأنه سوف يتم عقد لقاء آخر في طبرق للمصالحة بين قبائل الشرق وقبائل مصراته، قبل حلول شهر رمضان. وأضاف قزيط، أنه تم التوافق على تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، وإعادة هيكلته، وفصل الحكومة عن المجلس الرئاسي، كما تم التوصل إلى إعلان نوايا بعدم وجود تحفظات على الأسماء، ووجوب البحث عن الشخصيات القادرة على الإنجاز، التي تمثل الهوية الوطنية الجامعة