مشادة بين ظريف والجبير ، بعد اتهامات ايرانية ..

لازالت الوساط المعنية تتابع تفاصيل مادار في اجتماعات فيينا حول الازمة السورية يوم الجمعة الماضي ، حيث انتشرت اخبار تفيد ان “تلاسنا ساخنا” جرى بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الايراني محمد جواد ظريف، مما هدد بانهاء الاجتماع الذي استغرق تسع ساعات بحضور وزراء خارجية وممثلي 17 دولة بحسب رأي اليوم.

وقال جوش روغن من مؤسسة “بلومبرغ” ان وزير الخارجية الايراني اتهم السعودية بدعم الارهاب، وتنفيذ مواطنيها هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مركز التجاري العالمي.

واذهل هذا الهجوم الحاضرين بما فيهم وزير الخارجية الامريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وساد الصمت القاعة.

واكد ظريف انه قال ما قاله، ولكنه لم يقصد اتهام الحكومة السعودية، وانما اتهام مواطنين يحملون جنسيتها بتنفيذ الهجمات المذكورة.

وحاول الوزير الجبير ان يتجنب اي جدل مع الوزير الايراني، وحرص ان يجلس بعيدا عنه، ولم ينظر اليه طوال الجلسة، ولكنه رد عليه بقوة يوم الاثنين الماضي اثناء مشاركته في “حوار المنامة”، حيث تحدث بشكل قوي عن التدخل الايراني في سورية، وحدد شرطين اساسيين لاي اتفاق تقبله السعودية، الاول، تحديد تاريخ وطريقة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، والثاني، انسحاب جميع القوى الخارجية من الاراضي السورية بما فيها الايرانية خصوصا، في بداية اول عملية سياسية.

ايران ردت على هذه التصريحات بالتهديد بالانسحاب من مفاوضات فيينا، ونسبت وكالة الانباء الرسمية الايرانية الى الرئيس حسن روحاني قوله “ان وزير خارجية شاب مشادة بين ظريف والجبير ، بعد اتهامات ايرانية ..

وروحاني يصف وزير الخارجية السعودي بـ” الوقاحة ” وعدم الخبرة !

لازالت الوسائط المعنية تتابع تفاصيل ما دار في اجتماعات فيينا حول الازمة السورية يوم الجمعة الماضي ، حيث انتشرت اخبار تفيد ان “تلاسناً ساخناً ” جرى بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الايراني محمد جواد ظريف، مما هدد بانهاء الاجتماع الذي استغرق تسع ساعات بحضور وزراء خارجية وممثلي 17 دولة بحسب رأي اليوم.

وقال جوش روغن من مؤسسة “بلومبرغ” ان وزير الخارجية الايراني اتهم السعودية بدعم الارهاب، وتنفيذ مواطنيها هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مركز التجاري العالمي.

واذهل هذا الهجوم الحاضرين بما فيهم وزير الخارجية الامريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وساد الصمت القاعة.

واكد ظريف انه قال ما قاله، ولكنه لم يقصد اتهام الحكومة السعودية، وانما اتهام مواطنين يحملون جنسيتها بتنفيذ الهجمات المذكورة.

وحاول الوزير الجبير ان يتجنب اي جدل مع الوزير الايراني، وحرص ان يجلس بعيدا عنه، ولم ينظر اليه طوال الجلسة، ولكنه رد عليه بقوة يوم الاثنين الماضي اثناء مشاركته في “حوار المنامة”، حيث تحدث بشكل قوي عن التدخل الايراني في سورية، وحدد شرطين اساسيين لاي اتفاق تقبله السعودية، الاول، تحديد تاريخ وطريقة رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، والثاني، انسحاب جميع القوى الخارجية من الاراضي السورية بما فيها الايرانية خصوصا، في بداية اول عملية سياسية.

ايران ردت على هذه التصريحات بالتهديد بالانسحاب من مفاوضات فيينا، ونسبت وكالة الانباء الرسمية الايرانية الى الرئيس حسن روحاني قوله “ان وزير خارجية شاب تنقصه الخبرة يمثل دولة اقليمية لن يصل الى اي نتيجة من خلال اساليب تتسم بالوقاحة في حضور الكبار والحكماء” في اشارة مباشرة الى السيد الجبير.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر