طرابلس ـ المختار العربي ـ متابعة
كانت أبرز النقاط التي أوردها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية ” المهندس فائزالسراج ” في مقابلته التلفزيونية مع محطة ( ليبيا HD ) واجرأها مقدم البرامج الحوارية السيد / محمد زيدان :
– هنالك محاولة من أعضاء مجلس النواب لعقد الجلسة لمناقشة منح الثقة واعطاء كل نائب حرية الرأي والادلاء بصوته
– للأسف لاسباب كثيرة لم يتمكن النواب من عقد هذه الجلسة ، حاولوا مرة أخرى لإمكانية عقد الجلسة ولم يتمكنوا من تجميع النصاب
– يجب عدم الانتظار أكثر مما انتظرنا ؛ لأنه مرت ثلاثة أسابيع ولم يتمكن مجلس النواب من عقد جلسته
– نتمنى ان يعقد الجلسة في اقرب فرصة واستكمال استحقاقاته لكن لا اعتقد ان معاناة المواطن تنتظر
– اعتقد يجب الانطلاق ونحث مجلس النواب على الاجتماع وان يكمل استحقاقاته ويمارس دوره ويتحمل مسؤولياته
– اعتقد ان استمرار المعاناة للمواطن واستمرار هذا العرض السياسي لا أحد يرضاه
– تعديل الاعلان الدستوري في التشكيلة الأولى لم يتم التطرق إليه وفي التشكيلة الثانية يجب ان يتم تعديل الإعلان الدستوري وبعدها يتم منح الثقة
– المناورات السياسية .. التي تتم لا اعتقد انها تصب في صالح المسار السياسي الذي نسعى إليه
– ندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم وعقد جلسة مجلس النواب واستكمال استحقاقاته
– حكومة التوافق الوطني تسير في عملها وستتواجد في طرابلس قريبا لتمارس اعمالها
– ندعو كافة المؤسسات الليبية لرأب الصدع بينها وتتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الحرجة
– سنمضي في العمل ، سنكون في طرابلس قريبا سنمارس أعمالنا ، الثقة منحت من 101 نائب
– نحن ندعو لاحترام المسار الديمقراطي ، وعقد جلسة لاستكمال الاستحقاق
– المجموعة التي لم ترجع لعقد جلسات في طبرق لها اسبابها وظروفها لانها تعرضت لضغوطات خلال الجلسة
– كحكومة التوافق الوطني قنواتنا مفتوحة مع كل النواب سواء كانوا مؤيدين او معارضين
– الغرض هو لم الشمل وحل مشاكل الليبيين ورفع المعاناة عن المواطن الليبي
– تواصلت مع كافة الاطراف على الأرض في طرابلس وصلت إلى نتائج إيجابية جدا
– نحن كمجلس رئاسي سنكون في طرابلس قريبا جدا خلال أيام
– ندعو الحكومة أو المؤتمر أو المجلس للتعاون مع حكومة الوفاق الوطني حتى تتمكن من استكمال دورها وبرامجها داخل طرابلس
– تم التواصل مع مؤسسات الشرطة والجيش وتم تكليفهم وسيرى الجميع دورهم بوضوح عند استقبال المجلس الرئاسي في طرابلس
– تم التواصل مع مديرية أمن طرابلس وهناك قوة جاهزة من الشرطة
– لن نخوض في الخطة الأمنية حاليا لكن يوجد توافق كبير بين المؤسسات الرسمية في طرابلس وبين البعثة الأممية ولجنة الترتيبات الأمنية
– ستكون المجموعات المسلحة داخل ثكناتها إلى حين ايجاد صيغة للتعامل معها وسيتم استيعاب هذه المجموعات وفق آليات محددة
– ستعطى الفرصة لشباب المجموعات المسلحة ليتم تأهيلهم ليكونوا عسكريين محترفين أو يكونوا ضمن جهاز الشرطة
– من يرغب في العودة للحياة المدنية ستتاح له الفرصة ليتم استيعابه ضمن برامج مدنية
– تم الاتفاق مع كثير من المجموعات المسلحة في برامج محددة وستكون المرحلة القادمة واضحة وفق الخطة الأمنية ووفق الاتفاق السياسي
– لجنة الترتيبات الأمنية دورها ينتهي عند وجود الحكومة في طرابلس
– نحترم دور الثوار في ثورة 17 فبراير، لكن نحن خطابنا للثوار والشباب بأن يقوموا بدور مستقبلي في البناء
– المرحلة القادمة هي المشاركة في بناء ليبيا الحقيقة
– المجتمع الدولي بعد 17 فبراير شعر انه ترك ليبيا في حالة من عدم الاستقرار
– المجتمع الدولي حاليا قائم بدور كبير في دعم ليبيا وهذا لمسناه في علاقتنا واتصالاتنا مع كل الدول
– ابدى السفراء ووزراء الخارجية ورؤساء الوزرات استعدادهم لدعمهم لليبيا وهنالك حزم واضح لدعم ليبيا
– المجلس الرئاسي يرى ضرورة الاستفادة من الزخم الدولي في ظروف ليبيا وعدم اضاعة الفرصة مرة أخرى
– الليبيين يجب ان يحددوا احتياجاتهم بالذي يريدونه من المجتمع الدولي
– نراهن على الليبيين والشباب الليبي وعلى الخبرات الليبية ان تحدد ما تحتاجه في هذه المرحلة على جميع المستويات
– وجهنا رسالة الى جميع الدول الاقليمية ودول الجوار ان تكون العلاقة متوازنة فيها رعاية لجميع الاطراف ويجب احترام السيادة الليبية
– في المجلس الرئاسي هنالك توافق تام في شأن العلاقات الدولية
– الاساس في العلاقة الدولية وجود النوايا الحسنة بين الاطراف الا اذا اثبت اي طرف من الاطراف عكس ذلك
– رعاية المجتمع الدولي للحوار السياسي كان له دور ايجابي ولكن العزيمة والارادة عند الليبيين هي السبب الرئيسي لنجاح الحوار
– الحوار كان ليبياً ـ ليبياً، تحت رعاية أممية
– اعتقد ان العلاقات الدولية تربطها مصالح، هذه المصالح هي ما تحدد حجم العلاقة وقوتها
– نحن حريصون على وحدة التراب والسيادة الوطنية ، واوصلنا هذه الرسالة للجميع
– لن نسمح لأحد بأن يتدخل بالشأن الليبي ونحن نعول على الشعب الليبي
– ما يطلبه الليبيون هو مساعدة دولية للقضاء على الارهاب
– الاتفاق السياسي حدد التنظيمات الارهابية وهي داعش، القاعدة وانصار الشريعة
– اذا قدم المجتمع الدولي المساعدة لا اعتقد ان الليبيين يمانعون ذلك ، ولكن ضمن ضوابط ومعايير ووفقاً ما يريده اللليبيون .
– التدخل المباشر هو ؛ امر مرفوض واوصلنا الرسالة بشكل واضح
– يمكن ان يكون هنالك رصد لتحركات التنظيمات وهذا نوع من المساعدة الدولية التي يمكن ان تقدمها كل الدول
– التعاون بين الاجهزة الاستخبراتية والامنية هو نوع التعاون الذي نبتغيه
– بقدر ما يكون الليبيون لديهم القدرة على ممارسة دورهم الفاعل بقدر ما يحترمهم الغير ويتوقف عن التدخل
– المجتمع الدولي جاهز لخطوات رفع الحظر وهنالك اجراءات ستتم بالوقت المناسب بعد ان تمارس الحكومة اعمالها
– تحدثنا مع بعض الاطراف لكيفية اتمام الاجراءات بحيث يتم رفع الحظر عن السلاح
– نحن نعمل على مشروع وطني لمكافحة الارهاب ، وسيتم بتجميع كل القوة الوطنية
– نحن داعمون للمؤسسة العسكرية في برامجها للقضاء على الارهاب بحيث ان يكون هنالك توازن واضح بالمؤسسة العسكرية
– نسعى الى رفع الحظر على التسليح
– سنكون في بنغازي قريبا جدا وهي بحاجة الى اكثر من مباركة او زيارة هي تحتاج الى برنامج اعادة اعمار لها
– نحن نعمل على برنامج اعادة اعمار بنغازي وتواصلنا مع بعض الاطراف لحصر الاضرار الموجودة على الارض
– نحن بحاجة الى اعادة الخدمات الى بنغازي باسرع وقت ممكن وفي غيرها من المدن
– قد يكون مشروع القضاء على الارهاب هو احد المشاريع التي تجمع الليبيين
– يجب توجيه كل البنادق الى ” داعش ” السرطان الذي ينتشر في البلاد كسرت وصبراتة بدل توجيه بنادق الليبيين على بعض
– يجب على الليبيين ان يتكاتفوا ويتحدوا لمواجهة هذا الخطر “داعش”
– اعتقد ان درنة تعافت الى حد ما من الارهاب ولكنها بحاجة الى مجهود من قبل اهالي درنة والى مساعدة من الحكومة وهذا ما نسعى اليه
– احد مهام حكومة الوفاق الوطني انهاء حالة ازدواجية المؤسسات التي حدثت نتيجة التجاذبات السياسية
– برنامج ورؤية عمل الحكومة التي تم عرضها على مجلس النواب هي ثلاث مرتكزات ، وهي ؛ الامن، الاقتصاد والمصالحة الوطنية
– موضوع الامن هو احد المحاور الاساسية في برامج عمل الحكومة الذي سيمكننا من ممارسة برامجنا الاخرى
– من برامجنا التركيز على اللا مركزية واعطاء دور اساسي لمجالس للبلديات بحيث تكون الذراع الاساسي للحكومة واعطائها دور تنفيذي لبعض البرامج لمنطقتها
– التقينا مع السيد الصديق الكبير والسيد علي الحبري وكان لنا حوار طويل عن الوضع المالي في البلد
– الوضع يحتاج الى معالجة وقد يحتاج الى قرارات مؤلمة ولكننا متفائلين ان هنالك حلول قريبة
– الاقتصاد الليبي يعتمد على النفط والنفط يمر بمخانقات بالنسبة لموضوع التصدير ونسعى ان يعود التصدير الى معدلاته السابقة
– اعتقد ان قريبا سيكون هنالك بشرى بخصوص معاودة تصدير النفط عن طريق بعض المناطق التي ستحلحل الوضع الاقتصادي والمالي
– اعتقد اننا نستطيع تجاوز الازمة بشكل سريع
– لدينا مصرفين وان شاء الله قريبا سيعود كمصرف مركزي واحد وهنالك مقترحات يتم التحدث فيها حاليا
– ندعو جميع المؤسسات ورجال الاعمال ان يعيدوا ايداعاتهم الى البنوك لان هذا سيساعد على ايجاد السيولة في المصارف
– اعتقد ان البنك المركزي في البيضاء تعاقد على طباعة اوراق نقدية جديدة وهنالك بعض الحلول من الطرفين
– دمج المؤسسات السيادية الليبية كالمصرف المركزي كالمؤسسة الوطنية للنفط هي احد التحديات التي تواجه حكومة الوفاق الوطني
– نسعى الى ارجاع المؤسسات موحدة لتأدي دورها الفاعل لصالح ليبيا والليبيين لرزقهم
– لفساد والتجاوزات مفزعة جدا نأمل من خلال الاجهزة التي ستتكون قريبا ان تؤدي دورها الرقابي
– لن نسمح بهدر المال العام واستنزاف موارد المواطن والعبث بمقدراته
– نثق بوطنية الاستاذ عبدالله الثني واعتقد انه عندما نصل الى مرحلة التسليم والاستلام سيقوم بمسؤليته
– يجب تقديم كافة المساعدات لأهلنا الموجدين في المخيمات في ظروف صعبة جدا ويجب توفير مناخ مناسب لعودتهم بشكل امن للجميع
– وضعنا اكثر من خطة وسنعلن عنها بعد دخولنا طرابلس بحيث يكون هنالك مكتسبات سريعة يشعر بها المواطن
– سنبذل ما بوسعنا بوفق الظروف والمعطيات الموجودة لدينا ان نحقق للمواطن ما يسعى إليه
– اتمنى ان يتمتع المواطن بوضع صحي ممتاز ويستطيع يستفيد من المرافق الصحية داخل البلد ولا يحتاج إلى الذهاب إلى بلد أخر
– اتمنى ان الطفل عند ذهابه للمدرسة يجدها على أعلى المستويات ويتلقى الرعاية والبرنامج التعليمي الذي يستحقه في ليبيا
– اتمنى ان يكون الوضع الأمني في استقرار كامل ليسمح لنا ان ننفذ البرامج كلها في يسر وسهولة
– سنة واحدة لن تحل فيها مشاكل وتركمات سابقة بالكامل لكن على الاقل نضع العربة على السكة
– دائما نبدأ من حيث توقف الأخرين بالتأكيد سيأتي غيرنا مستقبلا يبدأ من أين توقفنا نحن وغيرنا سيواصل المسير
– لا اتمنى ان ينال أي مواطن ليبي عقوبات
– تم اقرار اللائحة الداخلية وفي الاتفاق السياسي هناك آلية واضحة جدا لاتخاذ القرار
– الاجماع ثم الاجماع ثم الاغلبية بين أعضاء المجلس الرئاسي بالكامل
– انتهز هذه الفرصة لتوجيه رسالة لزميلي علي القطراني وعمر الأسود للعودة للمجلس
– نحن لا نتمنى تطبيق اللائحة الداخلية حيال المتغييبن عن المجلس
– ان لا اقبل ان اتعرض لأي مساومات او ضغوطات المنصب
– عندما أشعر أنني غير قادر لأداء دوري الفاعل في هذا المنصب سيكون لي قرار أخر
– التحديات كبيرة والظروف الاقتصادية والأمنية صعبة والظروف السياسية داخلية وخارجية صعبة والمواطن يحتاج إلى خدمات
– اتمنى من الليبيين والليبييات ان يتكاتفوا حول حكومة الوفاق الوطني المرحلة القادمة مرحلة حرجة جدا
– علينا ان نكون في خندق واحد، الحكومة قادمة لخدمة المواطن
– أوجه دعوة لكل النخب السياسية ان يتعالوا على خلافاتهم
– شعارنا المصالحة والبناء بين الليبيين
– أحيي المرأة والشاب ، المرأة التي تؤدي في دورها في هذه الظروف الصعبة والتي تمثل نصف المجتمع
– أوجه دعوة إلى مؤسسات المجتمع المدني ان يمارسوا دورهم الحقيقي على الأرض في توعية المواطن
– الصورة مؤلمة عندما تجد أناس كبار في السن أمام المصارف ينتظرون للحصول على قوت يومهم او أمام المخبز
– الشفافية ستكون هي المنهج الذي سنعمل به داخل الحكومة
– سنكون على تواصل كامل مع وسائل الإعلام بحيث يكونوا على دراية بما يحدث داخل مؤسساتنا
– ندعو كل مؤسسات المجتمع المدني ان يكون لها تواصل مع الحكومة ومؤسساتها وتكون هي حلقة الوصل بين الحكومة والمواطن