إذا قالت حذام فصدقوها .. فالقول ما قالت حذام .. وعند جهينة الخبر اليقين

لندن ـ #المختار_العربي ـ  خاص 

فيما يبدو انه تأكيد لمضمون ما انفردت به ” المختار العربي ” منذ يومين .. حول #التصّور_الامريكي الجديد حول #ليبيا ، وفحواه ونقاطه العاملة ، والشرح الذي تم ايراده حول الدوافع الامريكية لذلك نتيجة العوامل المحلية والدولية الجيو ـ استراتيجية .. وتشابك الاحداث والعلاقات في العالم ؛ وبالذات منطقة الشرق الاوسط والبحر المتوسط

ورد مساء اليوم 17 اكتوبر 2016 ؛ مايدل على  ان الرسالة وصلت ايضاً الي صاحب الشأن ـ مرحلياً ـ المبعوث الدولي لليبيا ” #مارتن_كوبلر ” الذي تعتبره #امريكا انه قارب على انتهاء ولايته ولا تجديد له ، كما انه لا بديل له .. كما انه لا شريك لها في تنفيذ ” تصّورها ” إلا من تختار

كوبلر ادلى بتصريح صحفي اليوم الاثنين قال فيه : إن الساسة الليبيين هم من يُقسّم ليبيا، لافتا إلى أن مهمة البعثة الأممية في ليبيا تتمثل في مراقبة ومرافقة الاتفاق السياسي، وأن ما تفعله الأمم المتحدة توحيد لليبيا، لافتا إلى أن ليبيا باتت في حاجة ماسة لوجود جيش موحد، إضافة إلى مصرف موحد. علي حد قوله

وقال كوبلر في حديث إلى صحيفة “الوطن” السعودية : إن الليبيين وقعوا على الاتفاق السياسي قبل عشرة أشهر، فيما لا تزال التجاذبات والنقاشات مستمرة بشأن هذا الاتفاق، الذي تعمل البعثة الأممية على دفع الليبيين إلى تنفيذه وتطبيقه، لافتا إلى ضرورة أن يجد الليبيون طريقة ما لحل معضلة المادة الثامنة في الاتفاق السياسي، والتي تنص على أن تؤول إمرة الجيش والمؤسسات العسكرية إلى المجلس الرئاسي

لكن كوبلر اعلن اليوم الدعوة صريحة لأن يكون في ليبيا جيش موحد، وأن يكون تحت إمرة قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، وأن يكون للأخير دور في سلسلة القيادة والسيطرة، وهذا ماقاله مصدرنا الدبلوماسي في لندن ،  و كوبلر اعلنه اليوم بهذه الصيغة لأول مرة ، اذ كان يكتفى سابقاً بان يكون لحفتر ” دور” فقط ، وكان يتحدث احيانا عن ثلاث جيوش للاقاليم حسب رأيه فيما مضى 

ولفت المبعوث الأممي إلى حاجة ليبيا للاستثمارات خلال السنوات العشر المقبلة بنحو 20 مليار دولار، كما أن العديد من شركات الاستثمار والعقار المصرية والتركية وغيرها، تريد العودة بكل سرعة إلى مواصلة الأعمال المتعثرة. منذ بضع سنوات،لكن مع انعدام الأمن، وضعف مؤسسات الدولة، اختار العديد منها الخروج، متسائلا عن ؛ عدم رغبة الليبيين المضي قدما في العملية السياسية التي ستأتي للبلاد بالتنمية والازدهار

وهذه كلها نقاط تضمنتها عناصر الموقف الامريكي الجديد ؛ ربما لتصحيح الخطأ القديم ؛ الذي اعترف به اوباما في سابقة لا مثيل لها

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر