وصف القيادي الليبي السيد عبدالله ناكر، رئيس ” حزب القمة ” اللقاء الذي جرى بين رئيس مجلس النواب الليبي السيد عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة السيد عبدالرحمن السويحلي بالعاصمة الإيطالية روما بأنه لقاء ” كرتوني وبلا ملامح ” هدفه تأجيل الصراع الليبي بعض الوقت
وقال ناكر في تصريحات لـ” بوابة العرب” المصرية، مساء امس السبت : لقد استضافتني الخارجية الإيطالية قبل استضافتها للسويحلي وصالح وطرحت رؤيتي لتسوية الأزمة الليبية والمتمثلة في الاستفتاء على الدستور والدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية عاجلة يشرف عليها المجتمع الدولي ، وما غير ذلك فهو اطالة للوقت وإهدار لحق الشعب الليبي في أن يعيش بسلام
وأضاف: اعتقد ان مسارات جديدة لتسوية الأزمة الليبية تطبخ الآن في واشنطن والحل سيأتي من أمريكا ، وأن لقاء عقيلة وصالح بروما لن يقدم أي جديد لإنهاء الصراع القائم بل أعتقد أنه جذر الخلاف فكلاهما لم يقبل بمطالب الآخر، فحسب ما تم تسريبه عن اللقاء الذي اتسم بالضبابية والتعتيم الإعلامي فإن عقيلة صالح تمسك بحقه كقائد أعلى للقوات المسلحة الليبية باعتباره رئيس مجلس النواب وأن يتكون المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين وهو ما لم ينل رضا عبدالرحمن السويحلي
وحول المبادرة الجزائرية التي طرحها عبدالقادر مساهل الوزير الجزائري للشئون المغربية والعربية أثناء زيارته الأخيرة لليبيا: قال ناكر: إن مبادرة الجزائر لم تحظى بقبول الليبيين وأن تريد تكرار تجربتها مع الجماعات الإسلامية في ليبيا بهدف دمج عناصر إرهابيين جزائريين في ليبيا ضمن مؤسسات الدولة الليبية وهو ما لا نقبل به. وأضاف: أن قيادات في الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة تقف وراء مبادرة مساهل؛ وفقاً للبوابة نيوز