وتسعى مصر للحد من الهجمات المسلحة التي يشنها الفرع المحلي لتنظيم الدولة الاسلامية “ولاية سيناء” من معقله في سيناء والجماعات المسلحة الأخرى التي تشن هجمات خاطفة في مختلف ارجاء ابلاد
وأفاد الجيش في بيانين متعاقبين ان قواته قضت على تسعة تكفيريين في إطار “مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الارهابي
وقال الجيش في بيانه الاول صباح الأحد على صفحة الناطق باسمه على فيسبوك “تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بالتعاون مع القوات الجوية من القضاء على 3 تكفيريين شديدي الخطورة والقبض على آخر
وتابع في بيان آخر “تمكنت القوات من القضاء على 6 من العناصر التكفيرية المسلحة بأحد المناطق الجبلية بوسط سيناء
وفي قطاع الحدود مع ليبيا غربا، أعلن الجيش المصري في بيانه الثاني أن “تشكيلات من القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير 15 سيارة دفع رباعي محملة بالاسلحة والذخائر”على الحدود مع ليبيا
وأوضح الجيش أن عملياته جاءت “بعد معلومات استخباراتية تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية للتسلل إلى داخل الحدود المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
وكانت مصر قد أعربت مرارا عن قلقها من عبور مسلحين من ليبيا الى اراضيها لشن هجمات، خصوصا مع هجمات دامية ضد الجيش في المناطق المتاخمة للحدود مع هذا البلد الغارق في الفوضى
وسبق ان أعلن الجيش المصري خلال الشهور الماضية تدمير سيارات مماثلة تسللت عبر الحدود مع ليبيا
وفي 27 ايار/مايو الفائت، وجه سلاح الطيران المصري ضربة جوية لـ”مناطق تمركز وتدريب العناصر الارهابية” التي تتهمها بالمسؤولية عن اعتداء استهدف الاقباط اوقع 29 قتيلا في محافظة المنيا (وسط). وهي الثانية بعد ضربات شنتها في فبراير 2015 بعد ذبح تنظيم الدولة الإسلامية لنحو 20 قبطيا في ليبيا
وتسعى مصر للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتمركزين في شبه جزيرة سيناء وغيرهم من المجموعات المسلحة الأصغر والتي ظهرت منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013 وشن حملة على أنصاره
وقتل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية 21 جنديا على الأقل في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط تمركز الجيش المصري في جنوب مدينة رفح بشمال سيناء في السابع من يوليو الجاري
ولكن الجيش أكد في الوقت ذاته أنه قتل اربعين مهاجما في “إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز” في المنطقة التي تعد معقلا للفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية
وتضيق السلطات المصرية الخناق على الجماعات الجهادية والمسلحة بعد سلسلة من الاعتداءات في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء