الوافى منتقدا خطة غسان سلامة : إنحراف جديد على غرار مؤتمر لويا جيركا بأفغانستان

قال السيد الشريف الوافى عضو المؤتمر الوطنى السابق وعضو لجنة الحوار فى تصريحات خاصة لـ المختار العربى مساء اليوم الجمعة انه وخلال تواجده فى مسيرة الحوار السياسى وتحديدا فى 21 يناير من العام الجارى فى مدينة الحمامات بتونس وبعد أن اتفق غالبية أعضاء لجنة الحوار على تعديل الاتفاق وفق النقاط الخلافية التى يتحدثون عنها الآن الا أن اعضاء الحوار عن مجلس النواب أمتنعوا عن الحضور وكان هذا بقصد العرقلة . وفقا لتقديره

وأضاف الوافى : اتخذ المندوب الأممى السابق مارتن كوبلر الأمر كذريعة ولم يقتنص فرصة اتفاق جميع الفرقاء , بل ذهب بإنحراف معتمدا على المادة 12 التى يفترض ان لا تكون الا بعد اجراء التعديل على الاعلان الدستورى المؤقت  بنفس طريقة سلفه برنادينو ليون عندما قام بتغيير بنود الوثيقة الرابعة دون الرجوع الى أطراف الحوار كما اوهم بعض أعضاء النواب الحاضرين بأنهم سيكونوا جزءا من المجلس الرئاسى لدفعهم للموافقة على التعديل .على حد تعبيره 

وحول موقفه من خطة عمل غسان سلامة لحل الأزمة الليبية قال : الآن بعد معاناة عشرة أشهر من ضنك العيش على الليبيبن ها هو انحراف جديد بعقد مؤتمر على غرار مؤتمر لويا جيركا بأفغانستان فى إشارة منه الى المرحلة الثانية من خطة  غسان سلامة والتى تقضى  بتشكيل مؤتمر موسع يضم المكونات والشخصيات التى استبعدت او ابعدت نفسها من العملية السياسية فى السابق حسب ما ورد فى الخطة  

وتابع  الوافي : هذا سيكلف الليبيين عشرة أشهر تجربة آخرى واتمنى أن اكون مخطأ 

وعن رؤيته  لحل الأزمة قال : الحل موجود بين أيدينا بدل أن “نتركها بالعين ونتبعها بالجره” , فالاتفاق السياسى موجود وهو الاطار العام ونقاط الخلاف معروفة وهى تقليص الرئاسى ورئيس حكومة والمادة الثامنة ومجلس الدولة , ويمكن مناقشة هذه البنود  فى إطار زمنى محدد وقريب ولو بين اعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة , ويمكن توحيد الاثنين وإن شائوا يخرجوا بعيدا .حسب وصفه 

واختتم الوافى تصريحاته لـ المختار العربى قائلا : كما لا داعى للتمسك بأشخاص بعينهم لأن الغرض هو إصلاح الوطن وليس تمكين أشخاص مع الاستمرار فى إطار زمنى لحل موضوع الدستور عن طريق الهيئة المنتخبة 

المختار العربى – خاص – محمد السلاك 

السيد الشريف الوافى عضو المؤتمر الوطنى العام سابقا وعضو لجنة الحوار 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر