الاتحاد الأوروبي: تمديد عملية صوفيا بعد التعديل

قرر المجلس الوزاري الأوروبي، عبر إجراء كتابي، تمديد عملية صوفيا في البحر الأبيض المتوسط حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي.

ولاحظ المجلس في بيانه الصادر يوم الجمعة بهذا الشأن “التعديل” الذي أجري على تفويض العملية لأسباب وُصفت بالعملية.

يشار إلى أن عملية صوفيا كانت أوشكت على الاختفاء نهائياً بسبب خلاف الدول الأعضاء  وعجزها عن إيجاد آلية جديدة لإنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر من قبل طواقمها.

وأوضح بيان المجلس أن قائد العملية قد تلقى تعليمات بتعليق الأنشطة البحرية بشكل مؤقت يتوافق مع مدة التمديد، “ستتابع الدول الأعضاء في الاتحاد العمل عبر القنوات المعهودة للبحث عن حل بشأن مسألة إنزال المهاجرين تنفيذاً لقرارات قمة يونيو 2018″، حسب النص.

وأشار البيان إلى أن طواقم صوفيا ستتابع عمليات المراقبة من الجو فقط، وستعمل كذلك على استكمال تدريب عناصر خفر السواحل والبحرية الليبية.

وحرص المجلس الوزاري الأوروبي على التذكير بأن مهمة عملية صوفيا الأساسية تتمحور حول عمليات تفكيك شبكات تهريب البشر وتعقب المهربين في الجزء الجنوبي وسط البحر الأبيض المتوسط، وكذلك تدريب البحرية وخفر السواحل في ليبيا.

كما ستتابع طواقم صوفيا، ضمن تفويضها “المعدل” القيام بعمليات مراقبة جوية للتأكد من حسن تنفيذ قرار الأمم المتحدة القاضي بحظر توريد السلاح لليبيا.

كما ويتعلق الأمر أيضاً بمراقبة عمليات تهريب النفط الليبي.

وتبقى مهمات البحث وإنقاذ المهاجرين من المهام الثانوية التي اضطلعت بها صوفيا من إطلاقها عام 2015.

وجاء في بيان المجلس: “تندرج عملية صوفيا في إطار الجهود الأوروبية المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن لليبيا وضمان سلامة الحركة البحرية في القطاع الأوسط من البحر الأبيض المتوسط”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر