كشف عضو مجلس الدولة السيد عبد القادر الحويلي، أن المجلس أرسل 3 رسائل إلى رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا غسان سلامة، للاستفسار عن بعض الأشياء، إلا أنه لم يتلقى أي إجابات حتى هذه اللحظة
وقال الحويلي في تصريح إعلامي، إن سلامة وعد بأنه خلال 24 ساعة ستكون الأجوبة متوفرة، وإذا توصلت هذه التساؤلات إلى ما يلبي مجلس الدولة سيتم الذهاب إلى جنيف”.
وأضاف احويلي: “الشروط هي أن يكون هناك تقدم في المسار العسكري والأمني، بحيث أنه لا يصلح أن تقع طرابلس تحت القصف، ثم نذهب إلى الحوار، وإذا كان هناك تقدم في حوار لجنة “5+5″، سوف نلبي الدعوة”.
وتابع: “هناك شرط آخر وهو أن أي تغيير في الإجراءات والاتفاقات، يكون تحت غطاء الإعلان الدستوري، وتحت المادة 12 من الاتفاق السياسي، وهي أن مجلس النواب ومجلس الدولة هما الذين يغيرون هذه العملية، وليس هناك أي تدخل من الأطراف التي أتى بها مبعوث الأمم المتحدة”.
وأردف “الحويلي”: “هناك مسارات أخرى كآلية اتخاذ القرار في هذا التجمع الذي سماه رئيس البعثة بالحوار السياسي الليبي، وأهم شيء هو المسار العسكري والأمني، ونحن وافقنا على المشاركة في الحوارات السياسية في البداية، ولكن كنا ننتظر تلبية هذه التساؤلات، على أمل تقديم إجابة عليها”.