آكدت دولة قطر عن تضامنها مع ليبيا والشعب الليبي من خلال رسالة بعث بها سفير دولة قطر الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني ورافقت حزمة مساعدات انسانية تستهدف دعم الحكومة الليبية في الوفاء بالاحتياجات الانسانية واللوجستية خصوصاً في ظل انتشار جائحة كورونا العالمية وتأثر دول كثيرة بسببها في مختلف آنحاء العالم
وعبر السفير القطري عن اعتزازه بعمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الليبي والقطري “وتجذرها” متمنياً من الله عز وجل آن يعجل بالفرج على الانسانية جمعاء
وكان الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني قد آوضح في رسالته آن هذه المساعدات ستخدم مراكز ايواء النازحين والمناطق ذات الطبيعة اللوجستية الصعبة بالاضافة لاحتياجات العمالة الوافدة، بما تقرره السلطات الليبية المختصة في هذا المجال
وتحاول الحكومة الليبية المنبثقة عن المجلس الرئاسي الليبي آن تقوم بتوفير الاحتياجات اليومية للمواطنين في ليبيا في ظل توقف تصدير المنتجات النفطية وتزايد أعداد النازحين في محيط العاصمة الليبية، وفي ظل مخاوف من تأثير جائحة كورونا المحتمل على القطاع الصحي الليبي
وفي ما يلي نص رسالة السفير القطري لدى ليبيا الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني
في الوقت الذي تعاني فيه دول العالم محنة صحية صعبة ومرحلة حرجة بانتشار وباء فايروس
فإن سفارة دولة قطر تهدي الشعب الليبي الشقيق عددا من الاحتياجات اللازمة المستخدمة في الوقاية الشخصية
وستقوم الجهات المعنية في ليبيا الشقيقة بتوزيع الاحتياجات وفق أولوياتٍ وضعت لمراكز إيواء النازحين المكتظة بالسكان، فضلا عن التوزيع في بعض المناطق التي تصعب بها الوسائل اللوجستية، مراعية كذلك العمالة الوافدة المحتاجة
وإذ تقدم السفارة هذه المستلزمات فإنها تؤكد على روح الأخوة والتآزر وعمق العلاقة وتجذّرها بين الشعبين الشقيقين، سائلين المولى عز وجل أن يعجل بالفرج على الإنسانية جمعاء في هذه المحنة التي ألمت بنا
متمنين للشعب الليبيّ دوام العافية والصحة والسلامة
محمد بن ناصر آل ثاني
سفير دولة قطر في ليبيا