حصرى..أول تعليق مصرى رسمى على احداث عطبرة بين أثيوبيا والسودان

حصرى- المختار العربى 

 قال النائب ورئيس لجنة الشؤون الافريقية بالبرلمان المصرى السيد طارق رضوان اننا حذرنا فى عده جلسات فى البرلمان الأفريقى من تصاعد التوتر القائم بين السودان وإثيوبيا بسبب النقاط الحدودية بين البلدين وطالبنا بتدخل البرلمان الأفريقى والاتحاد الأفريقى لرعايه المفاوضات فى إطار سلمى لترسيم الحدود

وأضاف رضوان فى تصريحات حصرية للمختار العربى ان الازمة الحدودية بدأت منذ عام 2014 وتتلخص فى اربعة مناطق حدودية متاخمة بين البلدين وهى منطقه جبل حلاوة ومنطقه سندس ومنطقه الفشقه شرق السودان التى تقع ضمن ولايه القضارف السودانية ومنطقه الدمازين امتداد لمنطقه الفقشة والسبب الأساسي فى الصراع على منطقه الفقشة والدمازين انها مناطق خصبة وانتاجيتها الزراعية عالية وبها موارد مائية فيمر بها نهر عطبرة ولذلك تدخل لتلك المناطق مجموعات زراعية إثيوبية مسلحة تدعى الشفتة طردت المزارعين السودانين فى غيبة من الجيش السودانى الذى امتنع عن دخول الفقشة والدمازين منذ عشرين عاما لأن نظام البيشر الذى “سقط شعبيا” توصل لاتفاق مع اثيوبيا لترك تلك المناطق للأخيرة بتفاهمات مرضية لحين ترسيم الحدود بشكل نهائى

وتابع رضوان :لكن إثيوبيا ماطلت سنوات طويلة بدون ان ترسم الحدود وعندما جاء النظام الجديد فى السودان نشر قواته فى تلك المناطق واشتبك مع المجموعات الاثيوبية المسلحة التى تساعدها قوات من الجيش الاثيوبى فى اعتداء خطير يهدد امن أفريقيا

ومضى رضوان يقول :ان منطقه الفقشه والدمازين يبلغ مساحتها 000، 6000 آلاف فدان من اخصب الأراضى الزراعية فيعتبر المزارع السودانى ان أرضه وممتلكاته تم الاعتداء عليها

واختتم النائب المصرى تصريحاته ان أفريقيا مليئة بالثروات ويجب أن تتحد وتتعاون لتنهض وتحقق الأمن والاستقرار والرخاء لشعوبها

ويرى مراقبون ومحللون أن  الحكومة  الإثيوبية برئاسة ابى احمد تواجه مشاكل داخلية مع القبائل الاثيوبية التى تعمل على  الاطاحة بها ولذلك تصدر الحكومة الاثيوبية الحالية مشاكلها للخارج لخلق اصطفاف داخلى وتماطل فى ترسيم الحدود مع السودان بحجة ان ملف الحدود يبدأ بعد تشغيل سد النهضة لانه يبعد عن حدود السودان بمسافة 40 كيلومترا وذلك تخوفا من اى أعمال انتقامية بعد ترسيم الحدود لما للسد من أثر سلبي على السودان بالاضافة لانسحاب احادى الجانب من الطرف الاثيوبى فى المفاوضات الثلاثية الخرطوم /القاهرة /أديس أبابا برعاية أمريكية ما تسبب فى تازم المواقف بين إثيوبيا والجانب المصرى والسودانى

عفيفى الوردانى

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر