متابعات-المختار العربى
قال نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى السيد أحمد معيتيق اليوم الاثنين كان يرغب فى عقد مؤتمر صحفى لتوضيح بعض النقاط التى تم تداولها بالامس “بطريقة خاطئة” فى إشارة الى ما أثير حول إتصاله بغرفة العمليات العسكرية الجفرة /سرت والتابعة لقوات حكومة الوفاق ومطالبتهم بوقف عملياتهم العسكرية بناء على تفاهمات مع الجانب الروسى
واضاف معيتيق فى حديث الى الصحفيين من القاعة المخصصة لعقد المؤتمرات الصحفية بمقر رئاسة الوزراء وتابعته المختار العربى : بكل أسف السيد رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج اوصى ان لا يتم هذا المؤتمر لأسباب لديه خلفية حولها , وفق قوله
وتابع معيتيق : مبدأ القيادة السياسية للدولة والقيادة العسكرية مترسخ لدينا وهناك فصل ما بين الاثنين لافتا ان القيادة العسكرية تتبع القيادة السياسية للدولة
وفى معرض إجابته على سؤال وجهه له احد الصحفيين حول زيارته الى روسيا قال معيتيق : ان الزيارة الى روسيا أتت بناء على رسالة رسمية بعث بها وزير الخارجية الروسى سيرجو لافروف يرحب فيها بزيارة نائب رئيس المجلس الرئاسى احمد معيتيق رفقة وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة , وان جميع تحركاتهم كانت بتوصيات من رئيس المجلس الرئاسى
ورفض معيتيق التعليق على ما اثير حول مطالبته غرفة العمليات العسكرية سرت/الجفرة وقف العمليات العسكرية بناء علي تفاهمات مع الجانب الروسى مشيرا ان تعليمات رئيس المجلس الرئاسى تقتضى بعدم إثارة هذا الأمر فى الوقت الراهن
وحول إعلان القاهرة لحل الازمة الليبية الذى اطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وقائد الجيش المشير خليفة حفتر والترحيب الدولى بها علق قائلا : كنا نتمنى ان تطرح الحكومة المصرية هذه المبادرة قبل الرابع من ابريل 2019 (تاريخ إندلاع المعارك على تخوم العاصمة بين قوات الجيش الوطنى وقوات حكومة الوفاق الوطنى ) منوها الى ضرورة الرجوع الى الشعب الليبى فى هكذا مبادرات
واختتم معيتيق تصريحاته بالقول : يجب ان يكون هناك فصل واضح ما بين الإدارة السياسية للدولة والقيادة العسكرية ,مضيفا ان هناك لغط فى ليبيا منذ اربعة عقود ما بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية , فالاخيرة هى التى تقود الدولة والأولى لها أمر العسكر والأمور الميدانية وهى تحددها , على حد تعبيره