عضو لجنة الأمن القومى بالبرلمان المصرى لـ المختار العربى : عدم تجاوز خط سرت والجفرة خطوة نحو عودة الحلول السلمية فى ليبيا

خاص-المختار العربى 

قال عضو البرلمان المصرى وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي اللواء تامر الشهاوى أن مصر قيادة وشعبا تدعم استقرار ليبيا ووحدة أراضيها والبرلمان الليبي والقبائل الليبية سيتحصلون على الدعم المصري اللازم لتحقيق امان ليبيا مشيرا أن الليبين أعطوا مصر شرعية التدخل لحماية الأمن القومى المصرى والليبي والعربي,وفق قوله

واضاف الشهاوى فى تصريحات خاصة للمختار العربى :أن هذه الشرعية توافق مواثيق الامم المتحدة التى تنص على حق دول الجوار بالتدخل العسكري لحماية أمنها إذا تطلب الأمر لأن الدولة المجاورة تعاني اضطرابات خطيرة , على حد تعبيره

وتابع الشهاوى: أن مصر تعيد تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة منذ الخمسينيات لحماية ليبيا والبرلمان المصرى أقر تفويضا للجيش المصري بالتدخل فى ليبيا أو اى مكان آخر يمس الأمن القومى المصرى ,فأمن مصر من أمن الامة العربية والتفويض يعني أن مصر جاهزة بقوتها العسكرية للدفاع عن أمنها فى مصر وفى الدول العربية ومن سيتعدي الخط الأحمر الجفرة وسرت سيجد ردود حاسمة وعنيفة من الجيش المصرى كما أعلن الرئيس السيسي, وسنقدم كل الدعم للجيش الوطنى الليبي, حسب وصفه 

واستطرد الشهاوي قائلا :حماية ليبيا جزء لا يتجزأ من حماية مصر ونأمل أن تفهم الأطراف الأخري ان عدم التعدي على الخط الأحمر سرت والجفرة والابتعاد عنه نهائيا يعني مرحليا خطوة اولي لعودة الحلول السلمية السياسية التى تدعمها مصر وتريد تحقيقها من خلال مبادرة القاهرة التى نصت على عودة كل الليبين للمفاوضات للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف الليبية ويعيد بناء المؤسسات ويحدد المسؤوليات وتقاسم السلطة والموارد وتتم هذه المفاوضات بين اللبيين فقط دون تواجد أى قوى اجنبية واكرر أن الخط الأحمر من الممكن أن يكون بداية حرب لا هوادة فيها أو بداية إعلان خارطة طريق للسلام

واكد الشهاوي فى تصريحاته أن القوي العقلانية فى العالم تؤيدنا والعديد من الدول الاوربية تدعم مبادرة القاهرة وتعلن رفضها لإمداد ليبيا بالسلاح وتطالب بعودة المفاوضات وإيقاف إطلاق النار ما عدا القليل منها و التى لازال موقفها غامض ومتناقض فى القضية الليبية , لافتا ان معظم الدول العربية تؤيد موقف مصر من الأزمة الليبية 

واختتم الشهاوي تصريحاته بالقول :أما بالنسبة للولايات المتحدة فموقفها من القضيه الليبية “هلامي وغير واضح”,على الرغم من تصريحاتها أن القتال فى ليبيا يجب أن يتوقف وان دخول السلاح إلى ليبيا مرفوض بأوامر الأمم المتحدة الا أنها لم تعاقب أردوغان عن تدخلاته العسكرية وإرساله للسلاح إلى ليبيا وهذا أمر غايه في الخطورة يهدد الأمن والسلم الدولي, وفقا لتقديراته 

عفيفى الوردانى 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر