حسنى بى لـ المختار العربى : فشل مؤسساتى انتج كارثة انسانية والمواطن الليبى يدفع الثمن

المختار العربى-خاص

قال رجل الأعمال الليبى المعروف السيد “حسنى بى ” ان الجريمة المنظمة نتاج سياسات الدعم وليس العكس موضحا ان الدعم سياسة مالية وليست نقدية

واضاف “بى” فى تصريحات خاصة لـ “المختار العربى” : وجب على وزير المالية بحكومة الوفاق معالجة المسارات التى يديرها قبل القاء اللوم على مهندس السياسات النقدية والذى نعرف جميعا فشلها وما ادت اليه من إنهيار نقدى وإقتصادى وإجتماعى , وفق قوله

وتابع “بى” الصراع قائم وليس بجديد ويتركز حول الغنيمة والاغتنام ,مضيفا انه صراع خفى احيانا وظاهرا فى احيان آخرى بين السراج (رئيس المجلس الرئاسى) والكبير (محافظ مصرف ليبيا المركزى ) ويستغلها خصومهم سواء كانوا من تيار الاسلام السياسى او عسكريين , حسب تعبيره

اقرأ ايضا وزير مالية الوفاق الليبية عن الفساد : هناك من وصلت ثروته الى مليارين ولن اسمح باستمرار هذه الاوضاع

واقترح رجل الاعمال الليبى جملة من الخطوات لاخراج ليبيا من الأزمة (وفقا لتقديراته) و فى مقدمتها معالجة تعدد اسعار الصرف والسوق الموازى والتهريب والتهرب بالاضافة الى التضخم وتدنى القوة الشرائية للدينار , لافتا انها ازمات وفشل يدفع ثمنه المواطن

وأشار “بى” ان اقفال المقاصة المصرفية مع شرق ليبيا نتج عنه اقفال حفتر (القائد العام للجيش الليبى) للنفط مشيرا انها افعال وردود أفعال , على حد وصفه

وزاد “بى” ان اقفال النفط نتج عنه نقص إمدادات الغاز لإنتاج الكهرباء وانخفاض ايرادات الحكومة بالاضافة الى توقف تمويل الإستيراد بسعر موحد للجميع

ومضى رجل الاعمال يقول : انتهت الحالة ب “أزمة مفتعلة ” وهى منع دخول البضائع غير المدفوع قيمتها من خلال الآليات المصرفية القانونية وتمثل 70% من الواردات

واختتم “بى” تصريحاته لـ المختار العربى بالقول : فشل مؤسساتى نتاجه كارثة انسانية وانهيار وغلاء ونمو عرض نقود وتضخم , و “المصيبة” ان الجميع يلوم المستورد وهو أول من يدفع ثمن الفشل والصراع ليحيله على المستهلك “المواطن ” .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر