الغويل يكشف لـ ” المختار العربي” كواليس اجتماع اللجنة العليا المشتركة الليبية المصرية في القاهرة

المختار العربي/ حوار خاص

تفاصيل توقيع اللجنة العليا المشتركة الليبية المصرية 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة بين الجانبين في تخصصات مختلفة وتخصيص مبلغ 19 مليار دولار حجم التعاقدات بالإضافة إلى تفعيل الاتفاقيات السابقة والعمل بها وأهداف اجتماع اللجنة بعد انقطاع 10 أعوام محور لقاء صحيفة ” المختار العربي” مع وزير الدولة للشؤون الاقتصادية / دكتور سلامة الغويل.

فإلى نص الحوار

 

ما هي أهداف اجتماعاتكم في القاهرة؟

التنمية والتكامل بين البلدين وتحقيق مصالح الشعبين والناتج يصب في مصلحة الجميع

 

اللجنة العليا المشتركة الليبية المصرية توصلت لجملة من القرارات التي اتخذها الجانبان .. ضعنا في صورة الأمر؟

اللجنة العليا قامت بتوقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة بين الجانبين في تخصصات مختلفة وتم تخصيص مبلغ 19 مليار دولار حجم التعاقدات بالإضافة إلى تفعيل الاتفاقيات السابقة والعمل بها

 

ماذا عن ملف عصرنة النظام المصرفي والمالي وإصلاح القطاع العمومي التجاري وحوكمة المؤسسات العمومية؟

تسير الحكومة في هذا الملف باتباع الأساليب المختلفة والاستعانة بتجارب الأخرين الأفضل ونحن نتابع استكمال توحيد المصارف الأخرى.

 

وهل تم الاتفاق على بنود لتحسين جاذبية مناخ الاستثمار وضمان الاستقرار القانوني والمؤسساتي؟

تم الاتفاق وكل طرف أبدى رؤيته لعملية الاستقرار والقانون المصري مشجع وجاذب وكذلك القانون الليبي مشجع وبالتالي التكامل في الطريق الصحيح وكل هذا بدايات.

 

هل نتوقع انفراجه كبيرة في تحريك عجلة العمل؟

بدأت الانفراجات ونحن في خير وننتظر في خير أكبر والأمور تسير في اتجاه صحيح وبإرادة سياسية عميقة وبنظرة شمولية لما يحدث من تغيرات سياسية بواقعية الاستحقاق التي وقفنا عليها بأهمية كل طرف للأخر

 

ماذا عن المطالبة بنقل التجربة المصرية إلى ليبيا؟

أصبحت واقع يطالب بها الكثير وتنمو شيء فشيء وسنبدأ العمل قريبا

 

تواجه الحكومة موجة من الانتقادات التي تتعلق بالميزانية التي تعتبر الأضخم في تاريخ ليبيا.. كيف قرأت هذه الانتقادات؟

الميزانية ليست ضخمة ولكن الاختلاف في تغير سعر الدولار الذي كان 1,46 وتحول إلى 4,48 وبذلك تعد هذه الميزانية الأقل خلال عشر سنوات فكل الأمور تقاس بالدولار.

 

فما الداعي لأن تنفق الحكومة المليارات على باب التنمية؟

مشاريع التنمية جاءت لاستكمال مشاريع أو تلبية لاحتياجات مؤسسات تعليمية أو صحية اضطرارية أو تعبيد طرق فالوضع الاضطراري ووضع الطوارئ يحتاج لميزانية تنمية أكبر من المبلغ المحدد لها بكثير لكن هذا هو الحد الأدنى.

 

ما الذي لمسه المواطن من التنمية في ظل استمرار أزمات القطاعات الخدمية كالكهرباء وغيرها؟

خدمات الكهرباء بعضها من التنمية ونحن نعمل بكل جد ولا نتوقف، والموضوع ليس سحرا ولن يحدث في يوم وليلة لكن هناك بعض التحسن في خدمات الكهرباء وهناك تحسن في مرتبات المتقاعدين وأرباب الأسر وهناك نوع من الاستقرار في الأسعار.

 

فهل اتجاه الحكومة لزيادة المرتبات مناورة لإيجاد مبررات لإنفاق هذه الميزانية الضخمة؟

بحكم قربي ومعرفتي للواقع أدرك أن رئيس الحكومة ينتمي لبساطة المواطنين ويتحرك من واقع إحساسه بهم فاتجه لأضعف حلقة في المجتمع والتي تحتاج للدعم فتعاطف معها وتحمل مسؤولية القرار وقام بكل الحيل لإيجاد مبالغ مالية لزيادة المرتبات، ليتحدث الناس كما يريدون لكن وجداني يقتضي الدفاع عن أصحاب الدخل المحدود دون الاهتمام بالتجار ومن في فلكهم.

 

بالانتقال إلى جلسة استجواب الحكومة من قبل مجلس النواب.. هل أثبتت الحكومة جدارتها ؟

نعم أثبتت الحكومة جدارتها في كثير من الأمور.

 

فماذا عن التلويح بسحب الثقة من الحكومة؟

بالنسبة لي شخصيا فإن الأمر سيان ولا يعني لي شيء فإذا تم سحب الثقة فإنهم سيخففون عنا الحمل.

 

ما الخطوات القادمة للحكومة؟

العمل على تحسين معيشة المواطن والتنمية والتجهيز للانتخابات القادمة

أجرى الحوار/ حنان منير 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر