جود بن حليم مصممة ليبية تتألق في عالم المجوهرات

في أنشودة للسحر تألقت مصممة المجوهرا ت الراقية جود بن حليم في سماء المجوهرات لتحتفي بقطعها التي حققت أعلى المبيعات على الإطلاق منذ إنطلاقها، لتبرز ما تتمتع به تلك الإبداعات من جماليات بديعة تتحدى الزمن
جودي بن حليم علامة مجوهرات راقية تأسست عام 2011 على يد جود بن حليم. تلبي العلامة مطالب ورغبات امرأة قوية، لكن مفعمة بالأنوثة، كلاسيكية لكن عصرية، حادة المزاج لكن راقية وأنيقة أيضًا.
لفتتْ المصمّمة المقيمة في القاهرة، جود بن حليم، الأنظار من خلال تصاميم تكرّم الهندسة والأشكال الجيومتريّة والهندسة المعماريّة. لا شكّ أنّ مبادئها الجماليّة المفعمة بالإبداع إستوحيتْ من عالمها: والدتها تعمل في مجال الموضة ووالدها مهندس معماريّ. فمزجتْ مواد مختلفة بطرق مثيرة للإهتمام، جامعة الفضّة الإسترلينيّة مع النّحاس المغطّس بالذّهب والمزيّن بأحجار الرّاتنج المصنوعة حسب الطّلب وبذلك لم تساهم في تطوير قطعها المميّزة فحسب، بل جعلتها أكثر جاذبيّة.
وتعمل جود مع فريق مكوّن من حرفيّين مصريّين موهوبين وتبدع نماذج تجريبيّة عديدة حتّى تختار المثاليّ منها.
وكونها تخصّصتْ في تصوير الأفلام في الجامعة الأمريكيّة في القاهرة، تحلم جود في أن تصبح مخرجة. بالرّغم من أنّ التّخصّص في مجال الأفلام كان أمراً بعيد كلّ البعد عن تصميم المجوهرات

وأصبحتْ جود تبدع قطعاً “تشجّع النّساء على تقبّل ذواتهنّ والتّعبير عن أنفسهنّ” وهذا ما تجسّده في تصاميمها.
وشكّلتْ مجموعة Goddess of Dawn ثمرة تعاونها مع الفنّانتين نايلة ماراي وشادين فهيم.
كما تزين داليا نصولي، بجمال وأناقة، بأروع القطع التي أبدعتها جودي بن حليم في كل موسم على حدة،. وقد اثبتت داليا أنها الخيار الأمثل لمثل تلك المجموعة من الصور، في عناقها الناعم الرشيق مع قطع المجوهرات، وتجسيدها لروح وشخصية مُلهِمة المصممة؛ عفوية، قوية، تفيض بالطاقة والحياة.
واستطاعت المصممة الليبية في فترة وجيزة أن تحفر لنفسها مكانة في عالم تصميم الحلي والمجوهرات في العالم العربي، حيث تتواجد إبداعاتها في عدد من العواصم، من دبي والبحرين إلى باريس ولندن. ومع ذلك تعتبر نفسها في أول الطريق؛ فهي تطمح للمزيد
ميل جود بن حليم إلى تصميم المجوهرات بدأ منذ مرحلة مبكرة. تحديدا خلال مرحلة التعليم الثانوية، حيث كان تصميم المجوهرات فكرة مشروع مدرسي لتحقيق دخل مادي للأسر الفقيرة. عندما أنهت دراستها تطور الأمر لتتحول هوايتها إلى احتراف تعبر عن عشقها مجال عملها بأنه عنصر مهم في حياتها.
وقالت بن حليم إنها تشعر بسعادة غامرة حينما ترى التصميم تحول من مجرد رسم إلى قطعة حية يمكن أن تُدخل السعادة على نفس كل من ترتديها
رغم دراستها الإخراج السينمائي فإن ميل «جود» للأشكال المعمارية والهندسية يُثير الدهشة. لكنها فسرت السبب بكل بساطة على أنه «تأثر بوالدها الذي يعمل في مجال الهندسة المعمارية، حيث كانت تجلس بجواره أثناء عمله وأكدت أنه كان ملهمها الأول».
فبالطبع دراسة الإخراج أعطت جود بن حليم فرصة لرؤية العالم من زوايا مختلفة. فهي مثلا ترفض اعتبار المرأة «سطحية» تهتم بالقشور فحسب، بل العكس تماما فهي كيان قوي تُجسده جود في صورة امرأة معاصرة وقوية استطاعت أن تتحدى الكثير من التابوهات، وتتجاوز ظروفا صعبة لكي تُثبت نفسها.
وتستغرق جود بن حليم عادة أشهرا عدة لكي تبحث وتقرر الطابع الخاص بنوع المجموعة التي ستطرحها وتيمتها. تلتقط بعينها صورا من الشارع أينما كانت، فهذه المرحلة بالنسبة لها الأهم في عملية الإبداع. بعدها تقوم برسم هذه الصور والأفكار بالقلم ليبدأ تنفيذها في ورشتها الواقعة بخان الخليلي. ولا تخفي بن حليم أهمية المرأة بالنسبة لها، ليس فقط لأنها زبونتها، بل لأنها مُلهمتها أيضا. تقول: والدتي أول امرأة مؤثرة في حياتي. فقد ساندتني منذ أن كان عمري 8 سنوات، وهي التي اقترحت عليّ أن أمتهن تصميم المجوهرات. كانت تصطحبني إلى مراكز بيع الخرز في القاهرة كخان الخليلي والإسكندرية في «زنقة الستات»، وهي حاليا تهتم بالإدارة والحسابات، كما اعتبرها شريكتي في كل ما حققته من نجاحات إلى حد الآن. والأهم من هذا رافقت ولادة كل ما طرحته جود من مجموعات لحد الآن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر