صوفية الهمامي- مسقط
فازت الفرنسية دومينيك برادلي برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين وفق ما افرزته نتائج التصويت خلال المؤتمر الحادي والثلاثين المنعقد بسلطنة عمان لتخلف بذلك المغربي يونس مجاهد .
وانتخب ناصر أبوبكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين.
ما فازت الأمريكية جوليانا لينيز بخطة نائب رئيس وانتخبت سابينا اندرجيت نائب رئيس لشؤون المرأة وفاز البريطاني المغربي جيم بوملحة بامانة صندوق الاتحاد .
وقال ابو بكر في تصريح خاص بموقعنا : “هذا الفوز سابقة أولى لفلسطين بهذا المنصب هو نجاح يمثل المجموعة العربية ككل ويمثل أيضا جميع الصحفيين النقابيين المناضلين من أجل حرية الصحافة وحقوق الصحفيين وشخصيات اعتبره مرقع مهم جدا ويلقي على عاتقنا المزيد من المسؤوليات التي كنا نتبوأها”. مضيفا : “أن هذا المنصب سيعزز دور ومكانة القضية الفلسطينية وسوف يساعدنا على مناهضة مناهضة ومقاضاة مجرمي الحرب في المحاكم الدولية”.
واعتبر العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية أن تواجد فلسطين في الاتحاد الدولي للصحفيين مكسبا للمناضلين الاحرار المدافعين عن القضية الفلسطينة والكلمة الحرة.
مؤكدا أن الحضور الاعلامي العربي سيكون كبيرا ومميزا نظرا لان لديهم قضايا وتحديات كثيرة تستحق تواجدهم في هذا التجمع الدولي الكبير.
وترشح للمكتب التنفيذي 27 صحفيا وفاز 16 صحفيا مثلوا جميع القارات وكان للاعلام العربي اربعة مواقع لكل محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية ومحمد ياسين الجلاصي رئيس نقابة الصحفيين التونسيين وعمر فاروق عصمان سكرتير عام الصحفيين الصوماليين واللبناني علي يوسف نائب رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب .
وقد شهد مركز عمان للمؤتمرات والمعارض جلسات عديدة ناقش خلالها المجتمعون سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين تجاه بعض الظواهر الاجتماعية، وعمل ومشاغل النقابات والجمعيات الصحفية بقارات إفريقيا و أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية و آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط والعالم العربي.
هذا وتم التركيز خلال الاجتماعات على قضايا المرأة وانهاء الافلات من العقاب
كما كان المجال مفتوحا لشهادات العائلات التي فقدت أفراد عائتها العاملة بمجال الاعلام.
كما تم أيضا مناقشة 30 عاما من صندوق سلامة الصحفيين الدولي .
