ماكرون يستضيف ولي عهد السعودية والنفط وإيران وحقوق الإنسان على جدول الأعمال

يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطار الجهود الغربية المتزايدة للتودد لأكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، وسط الحرب في أوكرانيا والمحادثات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

زيارة ستقوده إلى فرنسا أيضا.. ولي العهد السعودي يصل اليونان

وتأتي زيارة الأمير محمد إلى باريس بعد أسبوعين من محادثات أجراها في السعودية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويحرص الغرب على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع عملاق النفط الخليجي في إطار سعيه لمواجهة النفوذ الإقليمي المتزايد لإيران وروسيا والصين.

وتتطلع فرنسا ودول أوروبية أخرى إلى تنويع مصادر الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي أسفر عن خفض موسكو إمدادات الغاز إلى أوروبا. ويريد ماكرون من الرياض، أكبر مصدر للنفط في العالم، زيادة الإنتاج.

كما أنه يعتبر المملكة لاعبا رئيسيا في المساعدة في صياغة اتفاق سلام إقليمي مع إيران، وأيضا حليفا في قتال المتشددين من الشرق الأوسط إلى غرب إفريقيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر