في اليوم العالمي للطفل: يونيسيف تسلط الضوء على ضحايا اشتباكات طرابلس يوليو الماضي

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط ما زالوا يعانون الآثار المدمرة للنزاعات التي طال أمدها، والعنف المجتمعي، والذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب، والاضطرابات السياسية والاجتماعية الموجودة في العديد من الدول، بما في ذلك ليبيا وإيران والعراق والسودان وسورية واليمن وفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأعادت «يونيسيف» التذكير «بمقتل 3 أطفال على الأقل في أعمال العنف في العاصمة طرابلس في وقت سابق من العام»، مشيرا إلى «مقتل ما يقرب من 580 طفلاً بسبب النزاعات والعنف في العديد من الدول في المنطقة بمعدل يزيد عن 10 أطفال كل أسبوع». وفق بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي، وهي الذكرى السنوية لتبني اتفاقية حقوق الطفل.

وفي يوليو الماضي، شهدت العاصمة طرابلس اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل 16 شخصًا بينهم 3 أطفال وإصابة 34 آخرين، قبل أن يعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية السيد محمد حمودة، التوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات بينهما، لم يكشف عن تفاصيله.

وعبرت «يونيسيف» عن «انزعجها لاستمرار الأطفال في دفع ثمن باهظ لعنف النزاعات»، داعية إلى «التزام الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الطفل بحماية الأطفال في حالات النزاع والعنف وضمان حقهم في الحياة وحرية التعبير».

وقال البيان «ينبغي احترام حق الأطفال في الحماية من العنف في جميع الأوقات ومن قبل جميع أطراف النزاعات. العنف ليس حلاً أبدًا والعنف ضد الأطفال لا يمكن الدفاع عنه أبدًا».

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر