البعثة الأممية في ليبيا تطالب القادة السياسيين بوضع حد للجمود السياسي

 

أكدت بعثة الأمم المتحدة لدي ليبيا، أن “دخول البلاد في دوامة من المراحل الانتقالية، فاقم من صعوبات الحياة اليومية لليبيين على كل المستويات”.

وقالت البعثة الأممية، في بيان لها، إن “السنوات الاثنتا عشرة الماضية شهدت أزمة لم تستثن أحدا من الليبيين، غير أنها أكدت كذلك تطلع الشعب للديمقراطية والسلام والعدالة”.

وأضافت أن “هذه الآمال لا تزال قائمة، لكن دخول البلاد في دوامة من المراحل الانتقالية، فاقم من صعوبات الحياة اليومية للناس على كل المستويات، فالاقتصاد غير مستقر، والخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء، غير منتظمة، والرعاية الصحية تعاني من نقص حاد في الموارد، كما أن الإجراءات القضائية شبه معطلة، وحقوق الإنسان غير مكفولة وسط مخاوف أمنية، وأن صبر المواطنين قد نفد”.

واختتمت البعثة الأممية، بيانها بالقول إنه “لا يزال من الممكن الاستجابة لتطلعات الشعب وتحقيق سلام مستدام”، داعية قادة ليبيا إلى وضع مصالح البلاد فوق مصالحهم الشخصية، ووضع حد للجمود السياسي الراهن، وتمكين الليبيين من اختيار قادتهم، خلال العام 2023، من خلال انتخابات شاملة.

واحتفل الليبيون، أمس الجمعة بذكرى 17 فبراير عام 2011

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر