الأمير السنوسي: الدعوات تتزايد لعودة النظام الملكي حلا للأزمة في ليبيا

 

قال الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي، إن “الدعوات تتزايد لعودة النظام الملكي حلا للمأزق في ليبيا”، مشيرا إلى أنه يحاول توضيح هذا الخيار للمجتمع الدولي.

وأضاف السنوسي، في حوار مع جريدة “لاستامبا” الإيطالية، إن المطالبات بالعودة إلى النظام الملكي تأتي من “قبائل ومحامين ومجموعات مسلحة وحتى ضباط من نظام القذافي”، مردفا “هناك جيل جديد لم يكن يعرف من قبل تاريخ ليبيا قبل القذافي. ودعونا لا ننسى أن ثورة 2011 اتخذت علم ونشيد النظام الملكي رموزًا لها”.

وعن ركائز خطته المستقبلية، أوضح السنوسي أن “عودة الملكية هي بمثابة الاستمرارية التاريخية الوطنية، والدستور لتثبيت المؤسسات، وحقوق الإنسان كبوصلة في العلاقات الدولية”.

وأشار إلى أن دستور الاستقلال الصادر العام 1951 “لا يزال ساري المفعول”، مؤكدا أن الليبيين “كان لديهم حق الاقتراع العام قبل العام 1969، ويتمتعون بقضاء مستقل، وانتخابات دورية، وحرية الصحافة والتعبير والاعتقاد. كما كانت المرأة الليبية تحظى بحق التصويت قبل مثيلاتها في سويسرا والبرتغال”.

وأضاف “نحن بحاجة إلى إعادة توحيد البلاد، بآلية دستورية لإصلاح ما هو مكسور”،

وحذر من أن “البديل هو حرمان الليبيين من الانتخابات وحالة عدم استقرار سياسي دائم ومواجهة خطر الحرب الأهلية مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر