أمريكا تعلق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

 

رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، بعد انقطاع دام 5 سنوات تقريبا.

وقال سوليفان، في بيان له، إن “الولايات المتحدة تعمل منذ قدوم إدارة بايدن على تشجيع التكامل الإقليمي وخفض التصعيد والتقارب بين الشركاء”.

وأضاف: “وحدة مجلس التعاون الخليجي بالكامل، والذي تعد البحرين وقطر من أعضائه الرئيسيين، خطوة مهمة أيضا نحو إنشاء منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا، بما في ذلك من خلال ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملا”.

واتفقت قطر والبحرين، أمس الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن اجتماع لجنة المتابعة القطرية – البحرينية الثاني، تناول بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة.
وأضافت: “تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”.

وفي يناير الماضي، جرى اتصال هاتفي بين ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ومنذ انعقاد “قمة العلا” في الخامس من يناير 2021، التي جمعت ‏قادة الرباعي العربي (السعودية، مصر، الإمارات، البحرين) مع قطر، ظلت العلاقات بين البحرين وقطر معلقة ‏دون تقدم كما جرى مع دول الرباعي.

ومن المرتقب أن يتم تبادل اللقاءات في المنامة والدوحة، الشهر المقبل، بين قيادات دبلوماسية، وأعضاء اللجنة المكلفة ببحث الملفات العالقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر