أحيت طهران ذكرى يوم الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين، منتقدة الدول الغربية لصمتها عن الانتهاكات الواسعة لحق الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على تويتر عن مصير نحو 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، ومن بينهم 31 سيدة و160 طفلا، وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال كنعاني بهذه المناسبة إن صمت الدول الغربية، مستمر ازاء الانتهاكات الواسعة والمنظمة لحقوق الفلسطينيين من قبل الجانب الإسرائيلي، وفق وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».
وفي بيان، قال نادي الأسير الفلسطيني إنه منذ مطلع العام الحالي، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي نحو 2300 فلسطيني منهم 350 طفلا و40 امرأة.
وأضاف أن «الاحتلال يواصل اعتقال نحو 4900 فلسطيني بينهم 31 أسيرة، و160 طفلا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عاما».
ولفت البيان إلى أن «عدد الأسرى المرضى بلغ أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة»، وأن 24 على الأقل من بين المعتقلين «مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة».
ويُحيي الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني في 17 إبريل من كل عام، بعد اعتماد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 يوما وطنيا من أجل حرية الأسرى وتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقّهم المشروع بالحرية.