رئيس الوزراء الليبي الأسبق للمختار العربي : ما حدث معي يتعرض له الليبيون يومياً

قال السيد علي زيدان رئيس الوزراء الليبي الأسبق في لقاء خاص عبر الهاتف مع صحيفة المختار العربي اليوم الخميس أن ما تعرض له في العاصمة الليبية طرابلس خلال الأسبوع الماضي  هو” ما يتعرض له الليبيون يومياً” ، في إشارة إلى عملية الإحتجاز التي تعرض لها ورافقها الكثير من الغموض

و كان رئيس الوزراء الليبي الأسبق قد تعرض للإحتجاز في الثالث عشر من أغسطس الجاري من قبل مسلحين واقتياده إلى جهة مجهولة قبل أن يتم الترويج  لأنباءمن أن السيد زيدان مطلوب من قبل مكتب النائب العام للتحقيق معه قبل أن يتم الإفراج عنه يوم الثلاثاء الماضي

وأكد السيد علي زيدان أنه لم يتعرض لأي نوع من سوء المعاملة أو “التعذيب أو الإهانة” خلال فترة احتجازه لدى الجهة التي لم يسمها

وقال رئيس الوزراء الليبي الأسبق : أحتجزت لمدة عشرة أيام طُلب خلالها من كافة الجهات بما فيها الكتائب المسلحة أن تقدم أدلة ضدي تثبت ارتكابي مخالفات ولم يأتِ أحد” . وأضاف السيد زيدان أنه اتصل بالنائب العام خلال فترة احتجازه والذي بدوره أكد له أنه ليس مطلوباً على ذمة أي قضية لديه وليس هناك أدلة مقدمة بخصوص أي تحقيقات بشأنه ، مؤكداً أنه (أي السيد علي زيدان ) لا زال متمتعاً بالحصانة

وكانت تقارير صحفية أشارت خلال فترة الإحتجاز إلى أن مكتب النائب العام الليبي تقدم بطلب للقبض على رئيس الوزراء الليبي الأسبق للتحقيق معه بخصوص قضايا تعود إلي فترة توليه رئاسة الحكومة الليبية بين عامي 2012-2014 ، وهو ما ينفيه السيد زيدان جملة وتفصيلاً

وقال السيد زيدان : توجهت إلى مكتب النائب العام بنفسي بعد إنهاء عملية احتجازي وتم توثيق هذا الأمر بشكل قاطع وواضح ، ليس لديهم ( مكتب النائب العام) أي قضايا من أي نوع ضدي ولست مطلوباً لديهم ولم أكن يوماً كذلك

وأضاف رئيس الوزراء الليبي الأسبق ، أنه تقدم بطلب إلى رئاسة البرلمان الليبي بتاريخ الخامس من نوفمبر 2014 , بعد استلام البرلمان لمهامه (صورة عنه أسفل الخبر)  ، لمساءلته و حكومته عن العامين اللتين امضتهما في سدة المسؤولية، إلا أن هذا الطلب لم يلب من طرف البرلمان في ذلك الوقت مؤكداً استعداده لهذه المساءلة في حال قرر البرلمان استدعائه لها

وكانت عملية الاحتجاز التي تعرض لها السيد علي زيدان قد قوبلت باستهجان من كافة الأطراف الليبية ، الرسمية والشعبية وخصوصا في منطقة فزان الجنوبية التي توجه عدد من الشخصيات البارزة فيها إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد فائز السراج الأسبوع الماضي للوقوف على تفاصيل عملية الاحتجاز و المطالبة بسرعة عودة رئيس الوزراء الليبي الأسبق إلـى محل اقامته

 

أجرى الحوار عبر الهاتف – محمد السلاك

Image title

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر