السفير عبد الباسط البدري في مقابلة مع الاهرام العربي .. يتحدث عن قضايا الوطن وعن السياسة

‏‫

السفير عبد الباسط البدرى سفير ليبيا لدى المملكة العربية السعودية والمبعوث الشخصى للقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، لدي عدد من الدول على رأسها روسيا ، وهو
السفير الشاب البارز على الساحة السياسية ؛ نجل السيد عبد القادر البدري رئيس وزراء ليبيا فترة الحكم الملكى، وابن قبيلة العواقير إحدى أكبر قبائل الشرق الليبي تحدث في حوار مع مجلة «الأهرام العربى» عن جملة من القضايا السياسية الراهنة في بلاده ، والمهام التي يقوم بها من اجلها ، كما تحدث عن رؤيته للواقع السياسي والاستراتيجي المؤثر على الاوضاع الليبية، وآفاق الحل الممكنة ، ومستقبل الحوار والمصالحة بين جميع الليبيين من اجل بناء وطنهم ، والانطلاق نحو المستقبل بروح جديدة تحمل كل معاني الاخوة والترابط والتراحم

” المختار العربي ” لخّصت ماورد في المقابلة التي كانت مطوّلة وشاملة ، فكانت النقاط التالية

ـ العلاقات مع روسيا الصديقة علاقة مميّزة .. تشرفت أن كنت ضمن الوفد المرافق لسيادة المشير وعملت على ترتيب للزيارتين، وكلفت بعدد من المهام للاجتماع مع الجانب الروسى بصفة مبعوث شخصى للقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، وأستطيع القول إن التفاهم بين دولة روسيا والقيادة العامة للجيش على خير وضع، وهم متفهمون جيداً ما نتصدى له من مكافحة الإرهاب، ويوجد تعاون مشترك فيما تسمح به قرارات الأمم المتحدة
وحول تقييمه للتفاهمات الروسية ، ونظرتهم لمعركة الجيش فى محاربة الإرهاب .. قال السفير البدري : الأصدقاء الروس يتفهمون جيدا ما يفعله الجيش الليبى فى محاربة الإرهاب وهم على قناعة كاملة بأن القوات المسلحة العربية الليبية هى الجسم العسكرى الشرعى الوحيد القادر على مواجهة الإرهاب وهزيمته، كما أن روسيا دولة كبيرة ولديها أجهزة تستطيع أن تقيمّ الوضع بعيدا عن العواطف، وفى نفس الوقت الإدارة الروسية تؤمن بضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية ..علاقتى بالمسؤولين في دولة روسيا علاقة مميزة جدا، لكن هذه ليست المرة الأولى أن أتشرف بتكليفى كمبعوث شخصى للمشير خليفة حفتر بل اعتبر نفسى جندياً بجانب القيادة العامة للجيش والقائد العام منذ بدء عملية “الكرامة” العسكرية وكلفت بمهام مختلفة بالخارج، ويشرفنى أننى ضمن فريق القائد العام للجيش فى أغلب زياراته الخارجية

ـ نمرُّ في ليبيا بظرف سياسى شديد التعقيد والصعوبة لأسباب متعددة منها؛ ضعف مؤسسات الدولة وعدم وجود كيانات سياسية لديها خبرة وحنكة فى التعامل السياسى وتغليب المصالح الشخصية على مصلحة الوطن، وبالطبع هذا لا ينطبق على الجميع، لكن الأزمة الأكبر والأعمق هو محاولة إقحام تيار الإسلام السياسى بالضغط الدولى على المشهد السياسى الليبى، وهم من يقومون بتأجيج المشهد ويعملون على إفشال أى محاولة حقيقية لتقريب وجهات النظر السياسية للوصول إلى حل

ـ عندما سأله الصحفي الذي اجرى المقابلة ؛ هل تتفق سياسيا مع الدعاوى التى ظهرت تطالب بالفدرالية أو انفصال إقليم برقة بالشرق الليبي وهل ليبيا قابلة للتقسيم ؟
 قال السفير البدري : أنا ابن مدينة بنغازى، وأرفض بأى شكل من الأشكال تقسيم ليبيا، وهناك أصوات تنادى بالتقسيم وهذه الأصوات للأسف الشديد لم تأخذ حقها فى فترة النظام السابق

ـ هناك أزمات متراكمة فى ليبيا من أزمات اجتماعية وأزمة ثقة وأزمة سياسية وأيضا عسكرية.
 والأزمة الاجتماعية هى السبب الرئيسى لمطالبة البعض بالتقسيم أو الانفصال، وهذا ليس حلا فالحل هو بناء الثقة والعمل بشكل مشترك على بناء مؤسسات الدولة، التى تبنى بقيادة سياسية حكيمة تجمع كامل أطراف النسيج الاجتماعي، تجمع بمصالحة وطنية حقيقية، وهناك آراء تطرح من القيادة العامة للجيش الليبى بإجراء مصالحة حقيقية بالإفراج عن كامل السجناء

ـ عندما سأله : ألا تتخوف من أن تجد فكرة التقسيم رواجاً خلال الفترة الحالية خصوصا مع تأزم المشهد السياسى ؟ قال الدبلوماسي ـ السياسي الذي بدا واثقاً من رؤيته : 
لا .. لست متخوفاً منها، ولن تقسم ليبيا، لكنني متخوف من استمرار سيطرة الإسلام المتشدد والعمل على إرباك المشهد السياسى، وهو من يجذّر هذا المشهد، وللأسف بعض الدول العربية تتبنى تلك التيارات المتشددة، وتدعمها بالمال والسلاح، والجميع يرى ويشاهد قادة تيارات الإسلام المتشدد بعد أن كانوا فى السجون ، هم الآن من أغنى أغنياء ليبيا، وميليشياتهم تسيطر على مطارات ومدن بالكامل.
 
هؤلاء كانوا سبباً رئيسياً فى انهيار الدولة، مليارات سرقت وتم تهريبها … ونحن نعرف هؤلاء الأشخاص بالاسم.
هم أشخاص محسوبون على تنظيم القاعدة، ودفعت لهم الأموال لتأجيج الصراع السياسى والصراع العسكرى، واختلاق صراع عسكرى فى بنغازى وفى الهلال النفطى


 ـ بالنسبة لمدينة مصراتة تربطنا بها أواصر الاُخوّة أننا أبناء وطن واحد ، وطوال الوقت نناشد العقلاء والحكماء من أبناء مصراتة؛ أن كفانا اقتتالاً ، كفانا خلافاً، لابد أن نلتف على قيادة عسكرية اجتماعية واحدة. 
 هناك تيار وطنى داخل مدينة مصراتة يستمع للغة العقل ولنا اتصالات بكثير من أبناء مصراتة وهم أبناء ليبيا كباقى الليبيين . أنا ضد اتهام مدينة مصراتة بالكامل بدعم الجماعات الإرهابية داخل بنغازي .. لا اتهم مصراتة بهذه التهمة ، وليس أنا على المستوى الشخصى بل القيادة العامة للجيش والقائد العام المشير خليفة ، وهناك تواصل مع عقلاء مصراتة ، بنغازى على سبيل المثال كانت فيها تيارات إسلامية متشددة، وهناك أيضا داخل مصراتة جزء محتضن من هذه التيارات لكن ليس كل المدينة.
 

هناك تواصل عسكرى مع ضباط وقوى عسكرية داخل مدينة مصراتة ، وهناك تواصل اجتماعى بين شيوخ وأعيان القبائل الليبية فى الشرق بأعيان مصراتة ، وهناك تواصل سياسي وتشريعى عن طريق البرلمان، وعلى الصعيد الشخصى لديّ تواصل مع كثير من أبناء المدينة، ولذلك أؤكد أن مدينة مصراتة جزء مهم وفاعل فى الجسد الليبى ولا يمكن الاستغناء عنها.
أزمة المنطقة الغربية لا تكمن فى مصراتة، رغم وجود اخطاء حدثت ، ولا بد من البدء فى ملف المصالحة بالمكاشفة

ـ قانون المصالحة الوطنى واضح وتم إقراره من مجلس النواب الليبى، وقانون العفو العام، لذلك ندعو جميع الأطراف الليبية للجلوس على طاولة الحوار والاحتكام لصوت العقل.
 هناك قصور من النظام السابق ، لكن القذافى انتقل إلى رحمة الله بهذه النهاية المأساوية، له ما له وعليه ما عليه وهو بين يدى الله عز وجل .. الآن ما يسىء أن تحمل سلاحاً وتقول ” الله أكبر” وتقتل ليبياً فهناك من قتل أخاه ومن قتل ابن عمه، هناك من قتل ابن مدينته. أصبح العداء منصوباً بين الجميع ، لا بد من البدء فى مصالحة حقيقية ، وأن يعي كل الليبيين أن الفائز خاسر فى هذا الصراع

ـ فى ليبيا هناك عدد من الدول يتدخل فى الشأن الداخلى الليبى ، دول تدعم أطراف متشددة بالمال والمقاتلين الأجانب، وهناك من أتى من سوريا ومن تشاد من أوروبا .. وجود اختلاف بين التيار الإسلام المتشدد والتيار المعتدل المدنى تدعمه دول، وأؤكد أن التيار المتشدد مرفوض فى كل مدن ليبيا، ولن يكون له وجود بالانتخابات، وجماعة الإخوان المسلمين جماعة مرفوضة بالكامل ووجودهم لا يوجد أى قبول فى الشرق أو فى الغرب.. وللأسف كانت الإدارة الأمريكية السابقة تفرض وجود هذا التيار وتدعمه على طاولة الحوار السياسى وكانت الإدارة الأمريكية السابقة تمارس كل أنواع الضغوط لفرض الإخوان المسلمين، ووجودهم داخل المجلس الرئاسى

ـ السياسة الأمريكية من دعم التيار الاسلامى وجناحهم السياسى الإخوان المسلمين تغيرت 180 درجة ، وبدأت المعايير تتغير وهناك دول عديدة كذلك ، وتصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة تخرج لتؤكد أنها ضد الارهاب ، ونحن على تواصل معها وتمت اجتماعات بيننا وبين مسئولين رفيعين فى الإدارة الأمريكية بإحدى الدول العربية الصديقة، واجتمعنا فى أكثر من دولة وأكثر من اجتماع، نحن نحاول مكافحة الهجرة غير الشرعية، نحن نحاول مكافحة الإرهاب والتطرف، نحن نعمل على بذل الجهد لبناء مؤسسة عسكرية قادرة على بسط الأمن والأمان على كامل تراب الوطن، وهناك ترتيب لزيارة قريبة للولايات المتحدة الأمريكية.. نحن نرتب لعدد من الزيارات لمسئولين وقادة عسكريين من الجيش الليبى والمؤشرات ممتازة لمستوى التعاون القادم، وستعلن القيادة العامة عندما يتحدد موعد زيارة المشير خليفة حفتر إلى الولايات المتحدة، فالقائد العام للجيش الليبى يقوم بزيارات خارجية لعدد من الدول الصديقة وزيارته للولايات المتحدة بالتأكيد ستحدث قريبا

ـ حول مواقف دول الجوار الليبى وتحديدا الدول العربية (مصر والجزائر وتونس والسودان) برغم إجماعهم أن الحوار الذى وقع بمدينة الصخيرات المغربية هو حجر الأساس لبناء التوافق الليبى إلا أن هناك تبايناً ومسافات فى تعريف الأزمة الليبية، وكيف يرى موقف كل دولة على حدة ؟ قال السفير البدري : دولة مصر الشقيقة والعزيزة تبذل جهداً كبيراً جدا من خلال اللجنة المصرية لإدارة الأزمة الليبية، برئاسة الفريق محمود حجازى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الذى اخصه بالشكر والتقدير، وكل الليبيين يثمنون الدور الذى يقوم به ومعه اللواء محمد الكشكى مساعد وزير الدفاع المصرى للعلاقات الخارجية والوزير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، وهم قريبون جدا من المشهد الليبى ويحاولون بذل كل الجهد للخروج من مرحلة الأزمة ويقابلون كل الأطراف الليبية الوطنية ويعملون على خلخلة حالة الخلاف الليبى الليبى، ولم ينحازوا لطرف مقابل طرف .. الجانب المصرى يعمل على الاهتمام بمكافحة الإرهاب وعلى جلوس الليبيين مع بعضهم، ويهمهم وجود مؤسسات فى ليبيا، وعدم تقسيم ليبيا، ومصر تعمل على الخروج برؤية سياسية توافقية، وأنا على تواصل دائم وأناقش مع الإدارة المصرية، ومصر أكثر دولة تتفهم الأزمة الليبية وتعمل بكل حب ومهنية على حلها، فكل الشكر للشقيقة الكبرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى
أيضا دولة الجزائر الشقيقة تواصلنا معها وقام المشير خليفة حفتر بزيارة لدولة الجزائر وأيضا المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى قام بزيارة، وتم الاتفاق مع الأشقاء بالجزائر على الالتفاف على قيادة سياسية موحدة تجمع كل الليبيين
وفيما يخص السودان هناك قنوات للتفاهم على العمل معا على حماية الحدود المشتركة لعدم تدفق الإرهابيين، وأبلغناهم بعديد من النقاط، وهناك تجاوب بدأ بيننا وبين الدولة السودانية

ـ فيما يخص بناء الجيش الليبى ؛ نحن دائما ننوه ونؤكد أمام الجامعة العربية وأمام الاتحاد الأوروبى وأمام دولة روسيا وأمام الولايات المتحدة ، أننا تأذينا كثيرا بعدم وجود هيبة للدولة الليبية، وجميع من هو عسكرى نتمنى انخراطه بالمؤسسة العسكرية، لأن المؤسسة العسكرية هى من قامت بالتصدى والمواجهة لكل الجماعات الإرهابية بقيادة المشير خليفة حفتر ولا أحد ينكر جميل هذا الرجل وهو من قام ببناء هذه المؤسسة العسكرية، فالآن هناك نواة جيش حقيقية، من تدريبات وقوات نظامية وخريجين من كليات عسكرية، وشكل نظامى افتقدته ليبيا خلال سنوات. وهناك من يتهمنا أننا ندعم شخص المشير خليفة حفتر فردنا عليهم نحن ندعم ما قدمه الرجل من بناء جيش وطنى حقيقى ومحابته للإرهاب. وهو الذى يرفض الانخراط فى الخلاف السياسى، ولكن يجب أن نتفق على النقاط الأساسية التى تسهم فى دعم هذه المؤسسة العسكرية الوطنية وعدم الزج بأشخاص تابعين لتيارات إسلام متشدد لا ينتمون للمؤسسة العسكرية، وجميعا نعلم أنهم ضد أى مؤسسة عسكرية وطنية ليس فى ليبيا فقط بل فى أى دولة يحاولون العمل على انهيار جيشها والأمثلة كثيرة فى دول الوطن العربى

ـ السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى لايفكر بهذا التفكير وهو ابن عائلة وطنية سياسية، وصديق شخصى وأعرفه جيدا، ولا يفكر فى اتجاه الانقسام، ولكن هناك من هم أعضاء بالمجلس الرئاسى لهم أجنداتهم الخاصة بتيار الاسلام المتشدد، يحاولون خلق قيادة موازية للقيادة العامة للجيش الليبى، يحاولون لملمة أفراد ، يريدون فرضهم للقيادة العسكرية، بعض هذه الأجسام العسكرية تابعة لما يسمى الحرس الرئاسى أو الحرس الوطنى، فالخلاف ليس مع رئيس المجلس الرئاسى بل مع بعض أعضاء المجلس الرئاسى.

ـ حول ما ورد في حينه قبل فترة ؛ أن المشير خليفة حفتر رفض مقابلة رئيس المجلس الرئاسى السيد فائز السراح بالقاهرة ، اوضح السفير البدري : المشير خليفة حفتر لم يرفض مباشرة مقابلة فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى، إنما وضع شروط أن هذا التفاهم السياسى، هو أمر بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وبين رئيس المجلس الرئاسى، وأن القيادة العامة للجيش لن تتدخل فى إبرام اتفاقات سياسية، وهى تنأى بنفسها من الدخول فى الخلاف السياسى.
ـ القائد العام للجيش الليبى لديه أمور عسكرية خاصة فى محاربته للإرهاب ومواجهة جماعات داعش وغيرها، التى تأتى بمقاتلين من كل بقاع الأرض، أما شخص فايز السراج فليس لدى قيادة الجيش أى تحفظات لمقابلته بعيدا عن الدخول فى تفاصيل الخلاف السياسى. فدائما نؤكد أنه يجب أن حفظ القيادة العسكرية عن التجاذبات السياسية ومن المؤامرات التى تحاك ضدها

ـ هل يعقل أن من يحارب الإرهاب وينتصر ويتقدم ويحرر مدناً كانت مختطفة بالكامل ويسترجع لليبيين الموانئ الليبية لتبدأ تصدير النفط الدخل الأساسى والوحيد للشعب أن يتم اتهامه بتهم دولية
نحن نريد دولة قوية مدنية لديها جيش قوى يدافع عنها، فالمشير خليفة حفتر لا يريد سلطنة الدولة بشكل عسكرى، بل يعمل على بناء جيش عربى ليبى حقيقى ويمد يديه للجميع لمنظومة الجيش الليبى الممتدة من السبعينيات والثمانينيات ومن تخرج الآن

ـ المشير خليفة حفتر يتمتع بشعبية كبيرة جدا ليس بالشرق فقط بل فى كل أرجاء المدن الليبية، والشعب يعلم أن الجيش الليبى هو صمام الأمان، وأنا أتواصل مع أصدقائى وإخوتى فى طرابلس والجميع يعي ويعلم ويثمن الدور الذى يقوم به الجيش الليبى وما يقدمة من دماء للشهداء لتحرير الوطن، والغالبية تؤيد القيادة العامة للجيش بقيادة المشير .. الجيش الليبى لا يتدخل فى الجدال السياسى مطلقا ، وأنا أجزم بهذا، فالجيش مخصص لمكافحة الإرهاب وبناء المؤسسة التى مزقت بالكامل، فهناك ملايين الدولارات تدفع للأسف من خلال ( دول عربية ) لجرائد ووسائل إعلام عالمية فى أوروبا وأمريكا لتشويه صورة القيادة العامة للجيش الليبى، وترويج مثل هذه المغالطات والأكاذيب
ولدينا أدلة كاملة وسنقدمها ونظهرها فى الوقت المناسب

ـ الأهم الآن أن نعمل على أن نتفق .. فالشعب الليبى يعانى من ارتفاع الأسعار ومن الحصول على الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وكهرباء وتدهور فى البنية التحتية، أحوال الليبيين بالخارج مزرية… لا بد أن تتكاتف الجهود للملمة الشتات والجلوس معا بوطنية وتجنيب الجهوية والمناطقية وطى صفحة الخلافات. .. نحتاج أن نثق فى بعضنا بعضا، نريد أن نبدأ فى إعادة إعمار بنغازى وكذلك سرت، نريد أن نعمل على رجوع أهلنا بمدينة تاورغاء لبيوتهم، نريد أن نوقف خيم مأتم العزاء التى لا تخلو مدينة ليبية منها، نريد ليبيا دولة مؤسسات بلا إرهاب

يمكن الاطّلاع على النص الكامل للمقابلة على رابط الاهرام العربي
http://arabi.ahram.org.eg/News/109255.aspx

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر