لندن ـ المختار العربي ـ 19 ابريـل 2019 ـ متابعة
قال المؤرخ والباحث في شؤون الفكر الإسلامي وعضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محمد الصلابي، إن التصدي لأمراء الحروب وقراصنة السياسة الذين استولوا على الشرعية في ليبيا لا يمكن إلا بالمصالحة والعودة لصناديق الاقتراع
وقال الصلابي، صاحب العديد من الكتابات والمؤلفات في التاريخ الإسلامي، في مقابلةٍ، اليوم الأربعاء 19 أبري 2017، مع “قدس برس” : إن مدخل الاستقرار في ليبيا هو المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً، والذهاب إلى صندوق الاقتراع لينتخب الليبيون من يمثلهم بعد أن تآكلت شرعية الأجسام السياسية الموجودة حالياً، واحترام سلطة القضاء
وأضاف : لا شك في أن الأشقاء والأصدقاء مطلوب منهم جهود لمساعدة الليبيين على حل خلافاتهم، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الليبيين أنفسهم، الذين عليهم أن يتفقوا من أجل التصدي لأمراء الحرب وقراصنة السياسة الذين استولوا على الشرعية دون وجه حق
وأشار الصلابي إلى الدور المهم الذي يمكن أن يضطلع به زعماء القبائل والأعيان والزعامات السياسية والاجتماعية والنشطاء السياسيون، وقال: “الحوار بين هؤلاء يمكنه أن يؤدي إلى ميثاق وطني يقود عملياً إلى الانتخابات التي لا بديل عنها في الفصل بين الفرقاء السياسيين